مدرسة 27 فبراير (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 17 نوفمبر 2011 (واص)- أشرف الوزير الأول، عبد القادر الطالب عمر، مساء الثلاثاء، على تدشين دار "لارماتان-راصد"، أول دار نشر صحراوية-دولية تابعة لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، بحضور عدد كبير من أعضاء الأمانة الوطنية، والحكومة والبرلمان والمثقفين.
وثمن الوزير الأول عاليا هذا الإنجاز، الذي أكد أنه إضافة نوعية لمجهودات اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين في خدمة الثقافة الوطنية.
وافتتح حفل التدشين بزيارة لمرافق مقر دار النشر الصحراوية، "لارماتان-راصد"، والتي تحمل مختصر إسم الجمهورية الصحراوية باللغة الفرنسية، "راصد"، قبل أن تقوم مديرة المؤسسة، الشاعرة الصحراوية، النانة لبات الرشيد، بتقديم شروحات حول مختلف مرافق الدار.
و يحتوي مقر "لارماتان-راصد"، أيضا على مشروع مكتبة مرجعية للباحثين، وقاعة محاضرات، ومقهى أدبي، بالإضافة إلى قاعة للإنترنت.
و قدم الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، ماء العينين لكحل، كلمة الإتحاد بالمناسبة بصفة الإتحاد هو الإطار الذي أشرف على تحقيق الفكرة.
وشرح الأمين العام للاتحاد للحضور الظروف العامة التي رافقت التفكير والإعداد للفكرة، قبل أن يتناول الوزير الأول، عبد القادر الطالب عمر، تقديم الكلمة الرسمية للحكومة الصحراوية، حيث أن "لارماتان-راصد" تحمل كذلك إسم الجمهورية الصحراوية.
وبعد الكلمتين الرسميتين شارك الحضور في حفل شاي بالمناسبة، كما تمت مناقشة عدد من الأفكار والمقترحات على هامش الحفل بين المشاركين، حيث عبر بعض المثقفين الحاضرين والذين عن استعدادهم للتعاون مع اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، ومع إدارة دار "لارماتان-راصد".
للإشارة فإن دار نشر "لارماتان" الفرنسية، هي إحدى أشهر دور النشر في العالم، بعد تأسيسها سنة 1975 بفرنسا، وهي أول دار نشر دولية تطلق مبادرة دعم دور نشر وطنية تحمل اسمها مع الحفاظ على خصوصية كل دولة. ولدار النشر لارماتان 12 دار نشر وطنية بكل من: موريتانيا، السينيغال، مالي، بوركينافاسو، غينيا، ساحل العاج، الكاميرون، الكونغو، الطوغو، إيطاليا، هنغاريا، والجمهورية الصحراوية.
ومن جهة أخرى، ستشرع الدار في فتح المقهى الأدبي، والمكتبة المرجعية للعموم في المستقبل القريب، حيث ستمكنان الراغبين في الإنخراط من متابعة أنشطة الدار، والمشاركة فيها.(واص)
090/091 واص