نيويورك (الأمم المتحدة ) 15 نوفمبر 2011 (واص) - أعرب الامين العام للامم المتحدةبان كى-مون امس الإثنين عن "قلقه البالغ" إزاء التوتر الجارية وتصاعد الإتهاماتبين السودان وجنوب السودان خاصة فيما يتعلق بعبور مجموعات معارضة الى اراضي الدولةالاخرى.
وجاء فى بيان نشره مارتن نيسيركى المتحدث بإسم كي مون ان" الامينالعام يعرب عن قلقه البالغ ازاء تصاعد الاتهامات بين حكومة السودان وحكومة جنوبالسودان وخاصة بشأن دعم الجماعات المتمردة عبر الحدود والاعتداء على اراضي كل
منهما الأخرى."
وحث الامين العام الاممي الخرطوم وجوبا على ممارسة ضبط النفس في ادارةالتوترات الحدودية والعودة الى تسوية تفاوضية للمسائل العالقة.
و اضاف البيان ان بان "ندد بالهجمات التي نفذتها قوات سودانية حكوميةعلى منطقة يادا في ولاية الوحدة في جنوب السودان وعلى طول الحدود مع السودان وتأثيرذلك على حياة المدنيين هناك".
ونفت السلطات السودانية بشدة الجمعة الماضي قيام جيشها بشن هجمات علىمناطق بينها مخيم للاجئين في دولة جنوب السودان التي اعلنت استقلالها رسميا في جويلية الماضي .
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية العبيد مروح " ليس صحيحا علىالاطلاق مهاجمة او قصف معسكرات لاجئين فى دولة جنوب السودان".
كما ادان الامين العام الاممي وفق البيان "اقامة التحالف العسكري الجديدبين الحركات المتمردة في دارفور والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال الداعيالى استخدام القوة ضد الخرطوم.
ودعا بان جميع الاطراف للحد من استخدام القوة مؤكدا ان حل الصراع يمكن ان يكونمن خلال الحوار السياسي فقط.
و أعلنت أربع حركات سودانية متمردة مؤخرا تأسيس تحالف عسكري يضم اربعةحركات متمردة باسم /الجبهة الثورية السودانية/بهدف العمل على إسقاط النظام فيالسودان وهذه الحركات هي /حركة العدل والمساواة /و/حركة تحرير السودان (جناح
مني مناوي)/ و/فصيل عبد الواحد نور/ بالإضافة إلى/ الحركة الشعبية لتحرير السودان(قطاع الشمال)/.(واص)
062/700