مدريد، 12 نوفمبر2011 (واص)- منحت الحكومة الباصكية يوم الخميس جائزة روني كاسين حول حقوق الانسان إلى الناشطة الحقوقية أمنتو حيدار، رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان، لدفاعها عن حقوق الانسان في الصحراء الغربية
وأشارت هيئة التحكيم الى أن الدفاع عن حقوق الانسان بالمناطق المحتلة يزداد صعوبة عندما يتعلق الامر بالمرأة الصحراوية، التي الى جانب دورها الاساسي في تسيير الحياة اليومية، كانت عرضة للانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان
وأوضحت الهيئة في معرض تقديم الشهادة الى أن الجائزة تمنح تقديرا و إعترافا علنيا، لمجازاة أولئك الاشخاص و الهيئات على مشوارهم الحقوقي،الذين يسعون جاهدين لحماية حقوق الانسان بأماكن تواجدهم
وقد إعتبرت هيئة التحكيم لدى صدور قرار التسليم أن الناشطة الحقوقية أمنتو حيدار تمثّل عن" جدارة وإستحقاق" كفاح الشعب الصحراوي من أجل الدفاع وصيانة حقوق الانسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية،كونها مهمة في غاية الصعوبة والتعقيد، نتيجة الاجراءات الامنية المغربية المشددة ضد الحقوق المدنية، التي تحدّدها المنظمات العالمية المدافعة عن حقوق الانسان عبر العالم، بما فيها حرية التعبير، والتجمع، وإنشاء الجمعيات الحقوقية
وتشكلت هئية التحكيم من قطاع من المجتمع المدني منها قطاع العدالة والادارة العمومية إدويّا مينديا، ونائبة هذه الاخيرة بيكتوريا ثينتا، ومديرة حقوق الانسان إينيس إيبانييث، وخوسي آنخيل كريرذا، وإيدموند رودريغيث،و سيلبيا إيسكوبار، وغوركا لاندابورو
نشير الى أن الناشطة الحقوقية أمنتو حيدار تحصّلت مؤخرا على جائزة سيلبير روسي من قبل التحالف العالمي للمنظمات غير الحكومية، وقبل هذا منحت جوائز عديدة، منها جائزة اللجنة الاسبانية لمساعدة اللاجىء ـ ثيار ـ حول حقوق الانسان.
و تعد هذه الجائزة التي هي بمثابة اعتراف بالعمل الذي يقوم به المدافعون عن حقوق الإنسان تكريما للمناضل المتميز روني كاسان الذي ولد في بايون سنة 1887.
و قد قدم روني كاسان نائب رئيس اللجنة الأممية من أجل حقوق الإنسان مساهمة قيمة في تحرير الاعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948.(واص)090/088