تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حركة 20 فبراير باريس/إيل دو فرانس تدعو إلى مقاطعة التشريعيات في المغرب

نشر في

باريس  4  نوفمبر 2011 (واص)- دعت الحركة المغربية لـ20 فبراير باريس/إيل دو فرانس إلى مقاطعة التشريعيات المزمع عقدها يوم 25 نوفمبر في المغرب التي تهدف -حسبها- إلى تعزيز الجانب "الجائر" للسلطة في البلاد و إلى "خنق غضب الشعب".
 

و اذ أكدت أن الشعب المغربي قد عبر من خلال مظاهراته السلمية رفضه "للدستور المعد"  تعتبر الحركة أن "المسخرة الإنتخابية" ل25 نوفمبر "لا تهدف سوى إلى تعزيز الجانب الجائر للسلطة في بلدنا و خنق غضب الشعب المغربي".
 

وذكرت الحركة في بيان لها أن "أغلبية تنسيقيات حركة 20 فبراير بداخل المغرب قد دعت إلى مقاطعة هذه الإنتخابات" مضيفا أن هذا التموقع السياسي "يترجم إرادة حركتنا على وضع حد كلي و نهائي لخداع النظام الجائر التي دامت طويلا".
 

و اذ واصلت مطالبتها "بتغيرات حقيقية ديمقراطية" لفائدة الشعب المغربي دعت حركة 20 فبراير باريس/إيل دو فرانس المغربيين المقيمين في المنطقة الباريسية "إلى تجندهم ضد المهزلة الجارية (لمختلف) الإعتبارات السياسية".
 

و تعتبر الحركة أن هذه الإنتخابات "ليست سوى إنحدارا لدستور إستبدادي معد و الذي لا يعبر بتاتا عن إرادة الشعب المغربي" و ان هذه الإنتخابات ترتكز كذلك على تقسيم وقوائم انتخابية "مغشوشة".
 

كما أكدت الحركة أن هذه الإنتخابات تترجم إحتقار النظام المغربي لما يفوق 10 بالمائة من شعبه المقيم في الخارج مضيفة أنه "بإقصائهم من هذه المهزلة الإنتخابية فإن السلطة و هيئاتها التي تدعي أنها تمثل المغربيين المقيمين في الخارج

تؤكد رؤيتهم التي لا ترى في هذه الفئة سوى موردا للعملة الصعبة و الإستثمارات الأخرى".
 

و نشأت حركة 20 فبراير باريس/إيل دو فرانس المغربية في سياق الحركة التي اندلعت ذلك اليوم في المغرب و في الخارج للمطالبة ب"إصلاحات سياسية" في المملكة.
 

و تعد الحركة رابع قوة مغربية التي تدعو إلى مقاطعة الإنتخابات التشريعية ل25 نوفمبر بعد النهج الديمقراطي و حزب الطليعة الديمقراطي و الإجتماعي (اليسار) و جمعية العدل و الإحسان (جمعية إسلاموية غير معترف بها و لكنها مسموحة) و الحزب الإشتراكي الموحد