تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الرئيس محمد عبد العزيز يؤكد التزام جبهة البوليساريو بتحرير الرهائن الغربيين

نشر في

الجزائر 30 اكتوبر 2011 (واص)- أكد الرئيس محمد عبد العزيز أمس السبت، سعي الجمهورية الصحراوية، لتحرير موظفي الإغاثة الغربيين، الذين تم اختطافهم من مخيمات اللاجئين في الـ22 أكتوبر الجاري، وقال إن الجمهورية الصحراوية: "مرتبطة بمعاهدة مكافحة الإرهاب في إطار الاتحاد الإفريقي، وملتزمة ببذل كل الجهود لتحرير الرهائن في أسرع الآجال".

 

   
 وقال ردا على سؤال حول الموضوع، إنه "لا جديد حول هذه القضية"، داعيا المجتمع الدولي إلى التضامن مع الشعب الصحراوي "الذي يعاني إرهاب الدولة المغربية منذ 1975، وصار يعاني الآن نار الإرهاب بوجهه الجديد".

  

   وجاءت تصريحات رئيس الدولة على هامش أشغال الندوة الدولية الثانية حول "حق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي" التي تحتضنها الجزائر على مدار يومي السبت والاحد

 في معرض رده على سؤال  يخص حصول المملكة المغربية على مقعد بمجلس الأمن الدولي، قلل الرئيس محمدعبد العزيز من شأن هذه العضوية وإمكانية تأثيرها في مسار القضية الصحراوية، فهذا المقعد بالنسبة له "لن يغير شيئا، لأن القضية الصحراوية واضحة، كما أن قرارات محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة واضحة كذلك"

كما شكك  الامين العام لجبهة البوليساريو  في أحقية المغرب بهذا المقعد، واعتبره "من حق موريتانيا"، داعيا الأمم المتحدة بالمقابل، إلى السماح لممثلي جبهة البوليساريو بالتدخل في الجلسات "لإسماع صوتها".

         
وانتقد الرئيس محمد عبد العزيز، موقف فرنسا، الداعم للمغرب في احتلاله الصحراء الغربية، قائلا إن الحكومة الفرنسية "تناقض سمعة بلادها، كمهد لحقوق الإنسان حين تحول دون إصدار قرار لمجلس الأمن يضمن حماية حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية"، في إشارة منه إلى اعتراض فرنسا على تخويل بعثة الأمم المتحدة بالصحراء (مينورسو)، صلاحية مراقبة حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.

  

وكانت الندوة الدولية الثانية حول حق الشعوب في المقاومة، انطلقت أمس السبت، بحضور نحو 1200 مشارك، من 30 دولة. جاؤوا للتعبير عن تضامنهم مع المقاومة السلمية للشعب الصحراوي .(واص) 088/090