تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تواصل أشغال الندوة الدولية الخامسة للتضامن النقابي مع العمال الصحراويين بالبرتغال

نشر في

لشبونة 28 أكتوبر 2011 (واص)- تتواصل لليوم الثاني على التوالي أشغال الندوة الدولية الخامسة للتضامن النقابي مع العمال الصحراويين بالعاصمة البرتغالية ، حيث تميزت الجلسة الصباحية بعرض فيلم يجسد انتهاك حقوق الإنسان بالمناطق الممحتلة ، شكل محل إدانة و استنكار من طرف كل الحاضرين

و أجرت السيدة أنا قوميز، النائبة في البرلمان الأوربي عن الكتلة الاشتراكية مقارنة واضحة بين القضية الصحراوية و القضية التيمورية لتبرز أن "الفرق الوحيد بين القضيتين هو أن البرتغال كقوة مستعمرة للإقليم تحملت مسؤولياتها تجاه تقرير مصير شعبه بينما تخلت إسبانيا بشكل علني و فظيع عن الشعب الصحراوي ، بل باعته لمستعمرين جدد".

و ا ذكرت لسيدة إيلدا فيقيريذو النائبة في البرلمان الأوربي عن كتلة اليسار بكل الجهود التي قامت بها كتلة اليسار الأوربي ، و البرلمان عموما لتؤكد الحضور الدائم للقضية الصحراوية في كل المداولات.معلنة إستمرار كل اصدقاء الشعب الصحراوي في السعي الدائم لدفع الإتحاد اللأوربي عموما للإنخراط في مسار تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.

و استمعت الندوة بعد ذلك إلى مداخلات العديد من المنظمات النقابية من قبرص، إسبانيا ، البرازيل ، أنغولا و سنغال .

جدير بالذكر أن الندوة قد تلقت العديد من رسائل التضامن و التأييد للقضية الصحراوية والكفاح العادل للشعب الصحراوي ، حيث تم التوصل برسائل من :المفوضية السامية لغوث اللأجيئين ، كونفدرالية عمال روسيا ، كونفدرالية عمال بولونيا ،الكونفدرالية العامة لعمال بلجيكا ، الإتحاد النقابي العمالي الإيطالي ، الإتحاد العام لعمال غينيا ، الإتحاد الوطني للنقابات المستقلة بالسنغال، وعمدة بلدية لشبونة.

و للإشارة ستتواصل الأشغال لتختتم ببيان ختامي يحدد أفاق العمل التضامني النقابي خلال المرحلة المقبلة . (واص)
090/091 واص