تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظمات وهئيات إيطالية تشجب بقوة إختطاف أعضاء عن منظمات إنسانية أوروبية بمخيمات اللاجئين الصحراويين

نشر في

روما 26 أكتوبر 2011 (واص)- أدانت المجموعة البرلمانية الإيطالية للصداقة مع الشعب الصحراوي "بأقوى العبارات" العمل الإرهابي الذي استهدف المتعاونين الإنسانيين الثلاثة مصرحة أن هذا الاخير يهدف إلى "منع اللاجئين الصحراويين من الإستفادة من التضامن الدولي و المساعدة الإنسانية".

            
كما طالبت المجموعة من الحكومة الإيطالية "باعتماد كل نشاط مفيد" بقصد إطلاق سراح هؤلاء المتعاونين الإنسانيين".

 

  في ذات السياق ، أعربت منظمات غير حكومية إيطالية عن "إستيائها" لإختطاف ثلاثة أعضاء من منظمات إنسانية بمخيمات اللاجئين الصحراويين من طرف مجموعة إرهابية داعين إلى إطلاق سراحهم حسبما علم يوم الثلاثاء بروما عن مصدر دبلوماسي صحراوي في إيطاليا.

              
و صرحت الجمعية الإيطالية "آل والي"  "لقد بلغنا بإختطاف" المتعاملين الأجانب الثلاثة (من إسبانيا و إيطاليا) معربة عن "تضامنها" مع عائلات الرهائن لاسيما الإيطالية روزيلا يورو.

           
كما إعتبرت المنظمة غير الحكومية الإيطالية أن "إختطاف العمال الإنسانيين في هذه المرحلة الحساسة على درب تحرر (الصحراويين) ليست فقط هجوما ضد هؤلاء الذين يعبرون عن تضامن فعال و لكن هجوما سياسيا ضد جبهة البوليزاريو في سعيها لإيجاد حل للنزاع الصحراوي من خلال تنظيم إستفتاء طبقا للوائح منظمة الأمم المتحدة".

             
و في هذا الصدد  ذكرت الجمعية أن "كفاح الشعب الصحراوي على مدار 36 سنة من الإحتلال المغربي لم يفض إلى أية عملية إرهابة" مضيفة ان "هذه التهجمات لن توقف إسهام الجمعية و إسهام كل المتضامنين مع الشعب الصحراوي".

               
في هذا الإطار  دعت المنظمة غير الحكومية "جميع المنظمات العاملة في هذا المجال إلى تعزيز إلتزامها لإحباط كل محاولة ترمي إلى تجريد كفاح الشعب الصحراوي من شرعيته".

             
من جهتها  أدانت جمعية الثقافة و التسلية الإيطالية لإيميلي روماني "بشدة" هذا الإختطاف معربة عن "تضامنها" الكبير و "تعاطفها" مع عائلات الرهائن.

             
و أكدت المنظمة غير الحكومية " دعمها و تضامنها مع الشعب الصحراوي الذي يواجه حاليا فعلة حرب حقيقية من اقتراف مجموعة إرهابية على صلة بتنظيم القاعدة و الرامية إلى منع الحوار بين الشعوب بالرعب و العنف.

            
في هذا الصدد دعت الجمعية " إلى مواصلة إلتزام" المتعاونين الإنسانيين لجانب الشعوب التي تعاني من القمع مصرحة أنها "ستواصل دفاعها عن الشعب الصحراوي و دعمها له". (واص) 088/700