جنيف 14 أكتوبر 2011 (واص)-اختتم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمقره بجنيف الدورة الأولى من مراجعة جميع تقارير الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حول أوضاع حقوق الإنسان فيها وفقا لما أكدته اليوم الجمعة مصادر إعلامية.
وبدأ المجلس العملية التي تعرف باسم المراجعة الدورية السنوية قبل أربع سنوات وتمنح هذه المراجعة الدول فرصة توضيح الإجراءات التي اتخذتها لتحسين وضعية حقوق الإنسان في بلدانها ومدى التزامها بتعهداتها كما أنها مخصصة لضمان المعاملة المتساوية لكل بلد عند مراجعة سجله.
وأفادت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي أن المراجعة الدورية أثبتت أنها عملية شفافة ومبتكرة وتعاونية للتغيير كما مكنت لأول مرة من مراجعة تقارير كل الدول الأعضاء على أسس متساوية.
وأضافت بيلاي "لقد كانت عملية عالمية بحق فقد مثل مسؤولون كبار حكومات كل الدول الأعضاء بالإضافة إلى مشاركة فعالة من قبل المنظمات المحلية والإقليمية والدولية" و تابعت "80 بالمائة من وفود الحكومات كان يقودها وزراء الأمر الذي يؤكد الأهمية التي أولتها الدول لهذه العملية".
وأكدت المتحدثة أن عملية المراجعة الدورية أداة مفيدة للبلدان على المستويين المحلي والدولي لاسيما أنها وفرت إطارا يفتح المجال للهيئات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني لتأسيس حوار وتحفيز التعاون بين البلدان وتبادل أفضل الممارسات.
يتوقع أن تبدأ الحلقة الثانية من الاستعراض بانعقاد الدورة "13" للفريق العامل المعني بآلية الاستعراض الدوري الشامل في شهر ماي 2012 .