تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جبهة البوليساريو تجدد التاكيد على تشبث الشعب الصحراوي بخيار"المقاومة والكفاح" لانتزاع حقه المشروع (الرئيس محمد عبد العزيز)

نشر في

مدرسة 27 فبراير 2011 (واص)-  اكد  رئيس الدولة- الامين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمدعبد العزيز، اليوم الاربعاء بأن  الشعب الصحراوي  يظل  متشبثا ب"المقاومة والكفاح لانتزاع حقوقه المشروعة" مجددا استعداد جبهة البوليساريو للتعاون البناء مع جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي.

" في الوقت نفسه، فإننا نطالب الأمم المتحدة بتحمل كامل مسؤوليتها في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلالِ، وحماية المدنيين الصحراويين العزل ورفع الحصار العسكري والأمني المغربي المفروض على الإقليم وفتحه أمام الإعلاميين والمراقبين الدوليين المستقلين." يقول الرئيس  خلال كلمة  في  ختام  احتفال اقيم  بمدرسة 27 فبراير بمناسبة  مرور 36 سنة  على اعلان الوحدة الوطنية  

 ونبه بان  جبهة البوليساريو  في الوقت  الذي " تجدد ،التزامها بتطبيق مقتضيات خطة التسوية الأممية الإفريقية لسنة 1991، فان  ذلك  لا يعني، بأي حال من الأحوال، القبول بالأمر الواقع المتمثل في الاحتلال العسكري المغربي اللاشرعي لأرض الصحراويين وحرمانه لهم من حقوقهم المشروعة."

 

 و لاحظ  الرئيس  انه بعد 36 سنة  من ملتقى  عين  بنتيلي "تتأكد الحقيقة الصحراوية، ويجدد الشعب الصحراوي رفضه المطلق الأبدي لكل الحلول الملتوية أو أنصاف الحلول، وتشبثه بخياراته في الحرية والاستقلال، بلا تراجع ولا استسلام."

 

واشار الرئيس بان انتفاضة الاستقلال قد وجهت للاحتلال "ضربات موجعة ومتتالية"، بحيث أظهرته على "حقيقته الاستعمارية الوحشية، وكشفت زيف" ادعاءاته باحترام حقوق الإنسان، مشيرا في ذات السياق  انها  "عززت وحدة الصحراويين والتفافهم حول أهدافهم المقدسة، بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب."

" أن أعمال التنكيل والقمع الوحشي التي قامت وتقوم بها سلطات الاحتلال المغربي في حق المواطنات والمواطنين الصحراويين العزل في مدن العيون والسمارة والداخلة وبوجدور وغيرها،  وهم يخلدون الذكرى الأولى لبناء أول خيمة في مخيم اقديم إيزيك والسادسة والثلاثين للوحدة الوطنية، إنما تعكس حقيقة النرفزة والهيستيريا التي تصيب دائماً المستعمرين والمحتلين المستبدين أمام فشلهم الذريع في اجتثاث جذوة المقاومة." يضيف الرئيس

 

 وحيا الرئيس محمد عبد العزيز مواقف البلدان والشعوب المتطلعة للحرية،مثنيا بالخصوص على "مواقف القوى المغربية" التي ساندت كفاح الشعب الصحراوي العادل، في انسجام كامل مع مقتضيات الشرعية الدولية، مجددا النداء  إلى الشعب المغربي الشقيق لمد جسور الأخوة والصداقة، على أسس واضحة وسليمة، قوامها احترام إرادة الشعوب والتعاون وحسن الجوار. (واص)