تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اليوم الوطني للخيمة الصحراوية يخلد في تزامن مع الذكرى الأولى لاكديم ازيك (بيان)

نشر في

 الشهيد الحافظ 10 اكتوبر 2011 (واص)- خلد الشعب الصحراوي اليوم الاثنين، العاشر من أكتوبر، الذكرى الأولى لمخيم "اكديم ازيك" كأسلوب "جديد ومبتكر" من المقاومة والاحتجاج السلميين في مواجهة الاحتلال المغربي، حيث أقيمت فعاليات اجتماعية ونصبت خيم أمام عديد المؤسسات  والولايات كما ألقيت كلمات بالمناسبة تستحضر الحدث 

" إن ما وقع في اكديم ازيك ستظل صوره عالقة في وجدان الضمير العالمي باعتبارها أثار لجريمة غير قابلة للنسيان أو المحي من ذاكرة ووجدان الضمير الصحراوي مثل قنابل النابالم والفوسفور من قبل التي طالت آلاف الصحراويين في أم ادريكة وامكالا والتفاريتي نهاية 1975 وبداية 1976 الفارين بجلودهم من الغزو والاجتياح العسكري، كونها جريمة ارتكبها ذات النظام في حق الشعب الصحراوي الأعزل"  يقول بيان لوزارة الإعلام الصحراوية  نشر بالمناسبة.

" ذلك أن ملحمة اكديم ازيك ضخت  في النفوس دماء جديدة  على حتمية غلبة  ارادة  الجماهير المتسلحة بالإيمان  بحقها  والمستعدة للتضحية والعطاء في مواجهة  نظام يتسلح  بالقمع  والسيطرة،  مريض بالتوسع  و الفساد والجشع  وضعيف أمام  مد انتفاضة الشارع  العارمة "،  يضيف المصدر.

وكون الحدث يكتسي  أهمية خاصة في التأكيد على "مكانة الخيمة" في هوية وتاريخ ومقاومة الشعب الصحراوي على مر العصور،  فكل  صحراوي يوثق الحدث اليوم بطريقته الخاصة  حيث  بالسجون المغربية  أين ما زال يقبع   زهاء أربعين معتقلا سياسيا صحراويا  صنعت "خيم رمزية" تمجد أبطال  الملحمة وكذا على امتداد الجسم  الوطني الصحراوي.

 وكان مجلس الوزراء قد اقر  في اجتماعه يوم السبت الماضي  ان" يكون اليوم 10 أكتوبر يوما وطنيا للخيمة الصحراوية"  تخليدا  للذكرى الأولى  لمخيم اكديم ازيك  كأسلوب "جديد ومبتكر" من المقاومة السلمية والاحتجاج السلمي  في مواجهة الاحتلال المغربي والذي  عمر  أزيد  من شهر  واطر للربيع العربي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

 

وكان الهجوم على المخيم  وتفكيكه بالقوة من قبل قوات الاحتلال المغربي ، يوم 8 نوفمبر سنة 2010، قد اظهر  بشاعة مغربية  غير مسبوقة  في مواجهة انتفاضة سلمية ذات مطالب اجتماعية وسياسية وبأساليب حضارية " قد اظهر إرادة  الجماهير المتمسكة بمطالبها المشروعة مما اطر لمد ثورة عارمة ليس في الصحراء الغربية بل وأيضا  في كل منطقة المغرب العربي والعالم العربي في مواجهة  أنظمة الاستبداد والفساد" بحسب المراقبين .

للتوضيح اغتالت السلطات المغربية خلال وبعد احداث مخيم اكديم ازيك 4 بالرصاص، كان اخرهم الشاب سعيد سيداحمد دمبر وقبله اغتيل الطفل الناجم الكارحي و والشابين إبراهيم الداودي وبابي الكركار ، اضافة الى  اعتقال ازيد من 160 من بينهم 10 نساء يتواجدون بالسجن لكحل بمدينة العيون في حين ينتظر اكثر من 20 اخرين المثول امام المحكمة العسكرية بسجن سلا بالرباط،  ناهيك  عن زهاء  40 معتقلا يتوزعون على سجون لكحل بالعيون المحتلة، تيزنيت، ايت ملول، تارودانت، بولمهارز بمراكش، القنيظرة، عكاشة بالدار البيضاء. (واص)

088/090