جنيف 4 اكتوبر2011 (واص)-أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس اليوم الثلاثاء أن الوضع العالمي يزداد تعقيدا ويهدد باتساع دائرة التشرد في العالم.
واكد المسؤول الاممي صعوبة العثورعلى حلول لتوطين 43 مليون شخص ما بين لاجئ ونازح وعديم الجنسية أمرا صعبا .
ودعا غوتيريس في افتتاح الاجتماع السنوي للجنة التنفيذية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المجتمع الدولي للقيام بدور جماعي لمنع نشوب الصراعات والتكيف مع التغيرات المناخية السلبية وإدارة أفضل للكوارث الطبيعية.
وقال إنه على الرغم من تضاعف عدد الأزمات والتعقيد المصاحب للصراعات فإن الأمر الأكثر صعوبة هو "عدم القدرة على التنبؤ" مما أدى إلى أن تكون الحلول أكثر صعوبة من ذي قبل مشددا على أنه "يجب أن نعترف بمسؤوليتنا المشتركة ويجب علينا ممارسة التزامنا المشترك ".
ووصف غوتيريس الأزمة الانسانية في القرن الإفريقي بأنها "أسوأ حالة شاهدها خلال عمله كمفوض سام لشؤون اللاجئين" مؤكدا على أن هذه السنة شهدت سلسلة كبيرة من أزمات التشرد واللجوء انطلاقا من مشكلة كوديفوار ونقاط اخرى من العالم وصولا الى فرار مئات الآلاف من المتضررين من المجاعة في الصومال.
وحذر من مخاطر تصاعد كراهية الأجانب التي تهدد مجالات حماية اللاجئين مشيرا الى أهمية وجود المجتمعات المتعددة الثقافات والأعراق والأديان.