كركاس(فينزويلا)02 اكتوبر2011 (واص)- استنكرت الجمعية الفنزويلية للتضامن مع الشعب الصحراوي اليوم الأحد موجة القمع الوحشي الجديد بحق المواطنين الصحراويين بمدينة الداخلة المحتلة، الذي تمارسه وحدات من الجيش المغربي بالتعاون مع ميليشيات مسلحة من المستوطنين المغاربة أسفر حتى الآن عن استشهاد شاب صحراوي وجرح العشرات، في بيان توصلت واص بنسخة منه.
وأشارت الجمعية في بيانها أن حملة القمع الأخيرة المندلعة منذ الأحد الماضي تسببت في إحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، محذرة من عواقب هذا الوضع الخطير الذي يستدعي تدخلا أمميا عاجلا في الصحراء الغربية.
وفي هذا السياق، دعت الجمعية الفنزويلية الأمين العام للأمم المتحدة، إلى التحرك السريع لضمان سلامة وأمن الشعب الصحراوي وحماية أرواح الصحراويين بمدينة الداخلة المحتلة من وحشية آلة العنف المغربية المتمثلة في المستوطنين المغاربة المدججين بالأسلحة البيضاء تحت غطاء مختلف تشكيلات قوات الأمن.
وناشدت الجمعية منظمة الأمم المتحدة إلى فرض العقوبات اللازمة على المغرب إلى حين الإفراج عن جميع السجناء السياسيين الصحراويين، ويحيا محمد الحافظ، المحكوم عليه بالسجن لمدة 15 عاما وكشف مصير أكثر من 651 مفقود و151 أسير حرب.
كما طالبت الجمعية في الأخير الحكومة الفنزويلية والأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الاجتماعية بالتنديد بعملية التطهير العرقي التي ترتكب ضد المدنيين الصحراويين بشكل منهجي ودعوة الأمم المتحدة للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الصحراوية المهددة بمدينة الداخلة المحتلة.