تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو تندد بالتصعيد المغربي الخطير وممارساته القمعية تجاه المدنيين الصحراويين

نشر في

الشهيد الحافظ 30سبتمبر 2011 (واص)- نددت اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الثالث عشر لجبهة البوليساريو و بشدة، بالتصعيد المغربي الخطير وممارساته القمعية تجاه المدنيين الصحراويين في مدينة الداخلة المحتلة، حسبما جاء في بيان لها توصلت وكالة الأنباء الصحراوية بنسخة منه

"فيما تنكب اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الثالث عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب على أشغال التحضير استوقفتها الأحداث الخطيرة والأليمة التي تعرفها هذه الأيام مدينة الداخلة المحتلة جراء الاعتداءات الهمجية التي تقوم بها سلطات الغزو المغربي ضد موطنينا العزل إلا من الإيمان الراسخ بعدالة قضيتهم وإصرارهم على انتزاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال" يقول البيان

و اضاف البيان"وإذ تنحني اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الثالث عشر للجبهة الشعبية أمام روح الشهيد ميشان محمد لمين لحبيب الذي سقط جراء اعتداء بغيض وتتقدم بالتعازي الحارة لأهله وللشعب الصحراوي قاطبة، فانها تندد وبشدة بالتصعيد الخطير والممارسات القمعية الفظيعة التي يجند لها الاحتلال مختلف وسائل آلة الرعب والترهيب بما فيها المستوطنين الحقودين"

واعتبرت اللجنة ، بأن "هذا التصعيد وما يصاحبه من حملات دعائية مسعورة لن ينال من مقاومة شعبنا الباسلة ومواجهته الجسورة للاحتلال، و لن يسكت صوت الحرية في وطننا ولن يئد الحلم الذي طالما خامر أجيال شعبنا في التمتع بالحياة الكريمة في إطار الدولة الصحراوية المستقلة ذات السيادة كيف لا ومن أجل هذا المبتغى أعطى شعبنا قوافل الشهداء ولا زال يعطيها في نطاق الكفاح المسلح كما في نطاق إنتفاضة الإستقلال السلمية"

"وما التحاق الشهيد ميشان محمد لمين الحبيب برفاقه من الشهداء الأماجد وأخرهم الشهيد سعيد دمبر الذي لازال جثمانه لم يوارى الثرى، إلا برهان على مدى تصميم شعبنا على مواصلة مسيرة العطاء والتضحيات التي ينخرط فيها كافة الصحراويين والصحراويات أينما تواجدوا" يؤكد بيان اللجنة

وأشادت اللجنة "بالمشاعر الوطنية الفياضة التي أستفزتها ممارسات الاحتلال في الجسم الوطني الصحراوي ليتداعى بالسهر و الحمى لما يتعرض له اليوم أهالينا في مدينة الداخلة المحتلة"، معربة عن "قوة الوحدة العضوية المتراصة للشعب الصحراوي، وبأن هذه الوحدة الوطنية التي ستحيي بعد أيام ذكراها السادسة والثلاثين ستتحطم على صخرتها أخر مؤامرات الغزو والاحتلال تماما مثل ما تحطمت كل سابقاتها وسيكون ذلك خير عربون على نجاح الموعد التاريخي القادم المتمثل في إنعقاد المؤتمر الثالث عشر للجبهة الشعبية،مؤتمر الشهيد المحفوظ أعلي بيبا".

و ختمت الجنة بيانها قائلة "صبرا يا أهلنا فلن يذهب دم الذين نذروا أرواحهم فدية للوطن سدى وسيكون الإستقلال بإذن الله الجزاء الدنيوي لهذا السخاء قبل جزاء الآخرة والله لا يضيع أجر الصابرين"(واص)
090/091 واص