تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المشاركون في ندوة ابوجا يدعون إلى تكثيف الجهود لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير

نشر في

أبوجا (نيجيريا)  27 سبتمبر 2011 (واص)- دعا المشاركون في الندوة الدولية الخاصة بكفاح المرأة الصحراوية من أجل الحرية اليوم الثلاثاء بأبوجا (نيجيريا) إلى تكثيف الدعم المقدم للشعب الصحراوي لتمكينه من ممارسة حقه في تقرير مصيره وفقا للشرعية الدولية.

 

 

 

في مداخلة له أشاد السيد فرانك رودي ممثل سابق للأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء الغربية بتنظيم هذه التظاهرة التي تعتبر كفيلة بالتعريف أكثر بالقضية الصحراوية منددا في الوقت ذاته بالقمع المغربي ضد المدنيين الصحراويين.

  كما تطرق للظروف الصعبة التي يعيشها الصحراويون في مخيمات اللاجئين مشيدا بالدور "الهام" الذي تلعبه النساء الصحراويات لا سيما في مجال التربية و الصحة.

أما النيجيرية بسيرات ناهيبا مؤسسة و رئيسة جمعية تعزيز الطاقات الاقتصادية و ريادة النساء الافريقيات التي بادرت بتنظيم التظاهرة فقد وصفت هذه الأخيرة ب"التاريخية" في درب دعم "القضية الصحراوية العادلة" مذكرة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و في الاستقلال.

كما دعت الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي و الجامعة العربية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء الشعب الصحراوي "الذي يواجه أقصى انتهاكات حقوق الانسان من قبل المحتل المغربي".

و أضافت قائلة أن "النساء الافريقيات عازمات على المضي قدما في دعمهن لنساء الصحراء الغربية" داعية وسائل الاعلام إلى الاهتمام أ:ثر بالقضية الصحراوية.

 

من جهته اشار رئيس المؤتمر النيجيري للشغل السيد عبد الواحد عمار الى ان المرأة الصحراوية كانت خلال سنوات الحرب مسيرة ومديرة بالوزارات وبعدة مواقع مهمة أخرى، إضافة لواجبها في تربية الأطفال.

وقال عبد الواحد عمار في كلمته أمام لندوة الدولية حول كفاح المرأة الصحراوية من احل الحرية بأنه ليس بالعجيب ان نرى الاحتلال المغربي من بين ما يخافه نجد المرأة الصحراوية، وخاصة امينتو حيدار.

ولاحظ عبد الواحد عمار في هذا الصدد ان الحقوق التي تناضل المرأة في السعودية اليوم من اجلها والتي من بينها الحق في المشاركة في التصويت والانتخاب هي حقوق كانت موجودة عند المرأة الصحراوية منذ 36 سنة مضت.

بدوره ابرز رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد محرز لعماري الدور "الريادي" للمرأة الصحراوية في الحفاظ على هويتها الوطنية و في التسيير الجيد للمؤسسات الصحراوية و إطار العيش في مخيمات اللاجئين.

  و دعا الى مضاعفة الجهود من أجل "تشكيل جبهة لمواجهة كل اشكال الاستعمار أو العودة الى الفكر الاستعماري في إفريقيا".

و اغتنم السيد محرز العماري الفرصة ليعلن عن تنظيم ندوة دولية حول حق الشعوب في مقاومة الاستعمار" يومي 29 و 30 اكتوبر بالجزائر.

  و من جانبها أشادت الأمينة العامة للجمعية الفرنسية لأصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيدو ريجين فيلمون بالشعب الصحراوي في كفاحه ضد الاحتلال المغربي.

  بعد أن نددت بموقف الحكومة الفرنسية من القضية الصحراوية أفادت السيدة فيلمون أنها قدمت لهذه الندوة بحضور بعض المنتخبين المحليين الفرنسيين "للإدلاء بموقف مجتمع فرنسي ينبذ الاحتلال".

و دعا رئيس المؤسسات الفدرالية الاسبانية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد كارميلو راميريز الى مزيد من التضامن مع الشعب الصحراوي إلى أن "يتمكن من حقه في تقرير المصير و الحرية".

وتعاقب العديد من ممثلي المنظمات عير الحكومية  لا سيما الافريقية  على المنصة للتعبير عن دعمهم لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الاستقلال و الحرية و اشادوا بشجاعة و تفاني المرأة الصحراوية "كمثل للمقاومة السلمية" ضد الاحتلال.