تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين تنديد بعملية اغتيال الشاب ميشان محمد لمين

نشر في

الشهيد الحافظ 28 سبتمبر 2011 (واص)- نددت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين بشدة بعملية اغتيال الشاب الصحراوي ميشان محمد لمين، الذي اغتالته يد الغدر المغربية قبل يومين

"تستنكر جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين وتدين بشدة هذه الجريمة النكراء، وتحمل سلطات الإحتلال المغربية المسؤولية الكاملة عنها" يقول بيان الجمعية
وتقدم المكتب التنفيذي وكافة أعضاء الجمعية بتعازيهم الحارة لعائلة الشهيد، ومن خلالها إلى كافة أفراد الشعب الصحراوي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين.
و كانت الجمعية قد علمت يوم الإثنين الموافق لـ 26 سبتمبر2011، بنبأ اغتيال الشاب الصحراوي، ميشان محمد لمين لحبيب، متأثراً بجروج خطيرة أصيب بها على إثر هجمة عنيفة شنها مستوطنون مغاربة من "حي الوكالة" بمدينة الداخلة المحتلة، بتحريض وحماية من مختلف تشكيلات قوات الإحتلال المغربية بزيها المدني والعسكري.
وحسب المعلومات الأولية التي تحصلت عليها الجمعية، فإن عملية الإغتيال البشعة هذه قد تمت بعد مواجهات جاءت عقب وقفة سلمية نظمت للتنديد باعتداء همجي تعرض له صحراويون بملعب المدينة، حيث كانت تـُقام مباراة في كرة القدم بين "مولودية الداخلة" و"شباب المحمدية" المغربي، عندما أقدمت مجموعة عنصرية من المستوطنين المغاربة بالهجوم على الصحراويين أمام مرأى ومسمع من قوات المخزن المغربية التي لم تفعل شيئاً سوى تطويقها للمكان تاركة المستوطنين يفعلون بالصحراويين ما يشاؤون.
"ويأتي هذا الفعل الشنيع في إطار الحملة الشرسة التي تشنها سلطات الإحتلال المغربية ضد المواطنين الصحراويين العزل بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، محاولة بذلك تضييق الخناق على كافة المواطنين الصحراويين وترهيبهم بشتى الطرق" تضيف الجمعية
و اكد بيان الجمعية أن ما حدث "يدل على أن النظام التوسعي المغربي مُقدم على سلسلة من الجرائم والإنتهاكات السافرة لحقوق الإنسان يُجدد بها سياسة الإبادة التي انتهجها منذ احتلاله للصحراء الغربية، والتي ذهب ضحيتها الآلاف من المدنيين الصحراويين ومن مختلف الأعمار والأجناس، وهاهو اليوم يعيد الكرة بمباركة وحماية مستوطنيه في عملية اغتيال الشاب الصحراوي، ميشان محمد لمين لحبيب، البالغ من العمر 29 سنة".
و طالبت الجمعية الأمم المتحدة وبعثتها في الصحراء الغربية بالتدخل العاجل من أجل التحقيق النزيه والمستقل حول ملابسات هذا العمل الإجرامي، وغيره من الأعمال الخطيرة، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، بناءً على قرار 1871 (2009) لمجلس الأمن، القاضي بضرورة إحراز تقدم في البعد الإنساني لنزاع الصحراء الغربية. (واص)
090/091 واص