أبوجا 28 سبتمبر 2011 - لاحظت فيفيان سولانا، الأستاذة بمشروع جامعة الشرق الأوسط بكندا، أن المرأة الصحراوية أبدت مستوى معتبر من الإندمادج و التعاطي في مختلف جوانب الحياة داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين منذ وقف إطلاق النار، خلال محاضرة ألقتها اليوم الأربعاء بعنوان "التحديات الإجتماعية و الإنسانية للمرأة الصحراوية" ضمن أشغال الندوة الدولية حول كفاح المرأة الصحراوية المنظمة بنيجيريا.
و استعرضت المحاضرة تجربتها مع النساء الصحراويات خلال عدة زيارات قادتها إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، مشيرة إلى أن إتحاد النساء الصحراويات بذل مجهودات معتبرة من أجل التعبئة داخل الأوساط النسوية الصحراوية "و ذلك من خلال فتح مراكز في كل ولايات الجمهورية الصحراوية."
و أضافت الخبيرة الكندية في الشؤون الإجتماعية أن المرأة الصحراوية جد نشطة في مختلف مجالات الحياة كالتعليم و الصحة على الرغم من ظروف اللجؤ الصعبة، مشيرة إلى أن هناك عدد من النساء الصحراويات درسوا في الخارج في عدة دول على غرار كوبا.
و نبهت الأستاذة إلى أن إتحاد النساء الصحراويات "لديه الكثير من الافاق و المشاريع من شأنها أن تساهم في تكوين و تأطير المرأة الصحراوية، إلأ أن التحدي أمام ذلك هو قلة الإمكانيات المالية"، داعية في الاخير إلى زيارة مخيمات اللجئين الصحراويين من أجل الوقوف عن كثب على التحديات الإجتماعية و الإنسانية للمرأة الصحراوية. (واص)
090/089