مدينة الداخلة (الأراضي المحتلة) 26 سبتمبر 2011 (واص) -استقدمت سلطات الاحتلال المغربي اليوم الاثنين مئات الجنود المغاربة إلى مدينة الداخلة بهدف إخماد المظاهرات التي اندلعت منذ مساء أمس الأحد
وحسب شهود عيان فقد وصلت اليوم إلى المدينة المحتلة قوات عسكرية إضافية تمثلت في أكثر من 280 سيارة و05 شاحنة لنقل الجنود بالإضافة إلى قوات التدخل السريع ولمخازنية والشرطة .
وأضاف المصدر أن مئات الصحراويين يتجمعون الآن في ما يسمى ساحة الغفران للتصدي لهجمات المستوطنين المغاربة المدعمين من طرف سلطات الاحتلال
وبحسب مصدر حقوقي فان قوات القمع المغربية بدأت في توزيع القنابل المسيلة للدموع وقنينات الغاز على المستوطنين لاستخدامها في قمع الصحراويين
وأكد ناشط حقوقي في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية " أن المدينة المحتلة تعيش تحت حاليا تحت الحصار" مبرزا بان "الآمر شبيه بما تعرض له الصحراويون شهر نوفمبر الماضي اثر الهجوم على مخيم اكديم ازيك" صبيحة يوم الاثنين 8 نوفمبر 2010
وحذر الناشط الحقوقي الذي يتواجد الآن مع مئات الصحراويين بالساحة للتصدي لهجمات المستوطنين المغاربة من "كارثة في ظل تعتيم إعلامي رهيب".
وقال الناشط الحقوقي أن الصحراويين مصميين على الدفاع عن أرضهم وكرامتهم مهما كلفهم ذلك من ثمن
وبحسب لائحة أولية فان ازيد من 8 صحراويين قد أصيبوا بجروح "متفاوتة الخطورة" خلال المواجهات فيما تم حرق ومداهمة أكثر من 10 منازل وتدمير عدد من السيارات في ملكية صحراويين.
يذكر ان المدينة المحتلة شهدت نهاية فبراير الماضي أعمال قمع وحشية راح ضحيتها عشرات المواطنين الصحراويين.(واص)