ليفورن (إيطاليا) 24 سبتمبر 2011 (واص)- صرح نائب رئيس مجلس مقاطعة ليفورن السيد أليسندرو كورسينوفي يوم الجمعة أن الشعب الصحراوي له "الحق في دولة مستقلة" لكن و لا واحدة من الدول أو مجموعات الضغط الكبرى تتطرق إلى القضية الصحراوية.
و في تدخل له أمام الندوة الدولية للمدن المتضامنة مع الشعب الصحراوي اشار السيد كورسينوفي إلى أن القضية الصحراوية العادلة التي تعد مسألة تصفية الإستعمار معترف بها من قبل المجتمع الدولي لا تحظى بالإهتمام من قبل أصحاب القرار في العالم.
و في عرض حول التعاون الدولي و حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره اعتبر أن تضامن المنظمات غير الحكومية حيال الكفاح الصحراوي لا يكفي لوحده لتحقيق العدالة للشعب الصحراوي مضيفا أنه يمكن تسوية هذه القضية "شريطة أن تتدخل قوى هذا العالم للضغظ على المغرب".
كما اعتبر أن "التعاون من اجل التنمية بين الكيانات المنتخبة المحلية بالتعاون مع البلدان و الهيئات الدولية لصالح الشعوب المكافحة من أجل حريتها على غرار الشعب الصحراوي بإمكانه أن يساعدهم على تقرير المصير" مؤكدا أن "التنمية يمكن أن تقود إلى تقرير المصير".
و دعا من جهة أخرى المجالس المنتخبة المحلية و المنظمات غير الحكومية المتضامنة مع قضايا الشعوب المكافحة من أجل حريتها إلى مواصلة أعمالها التحسيسية على غرار لقاء ليفورن قصد "تحسيس الرأي العام الدولي بعدالة هذه القضايا بشكل أفضل".
و أكدت رئيسة الجمعية الإيطالية لمجلس البلديات و مناطق أوروبا السيدة باتريسيا ديني على ضرورة أن تبادر المدن و المنظمات غير الحكومية بدعوة البرلمان الأوروبي إلى التكفل جديا بالمسالة الصحراوية لا سيما مسألة احترام حقوق الإنسان من قبل المغرب.
و دعت ممثلي المدن و المنظمات غير الحكومية المتضامنة مع الشعب الصحراوي إلى بذل مزيد من الجهود لدعمها بشكل أفضل مشيرة إلى أنه بالرغم من المبادرات التضامنية فإن وضعيته تبقى على حالها. (واص)
088/090/700