تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المشاركة الواسعة لسفراء الدول الصديقة " تعبير" عن دعم غير امحدود للقضية الصحراوية ( وزيرة

نشر في

الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين ) 17 سبتمبر 2011 (واص) – أكدت اليوم السبت، وزيرة التعليم والتربية السيدة مريم السالك أحمادة ، أن المشاركة "الواسعة" لسفراء الدول الصديقة في افتتاح مدرسة سيمون بوليفار بولاية السمارة " تعبيرا صادقا" على دعمها اللامحدود للقضية الصحراوية ،خلال لقاء أجرته اليوم مع "واص" .

واعتبرت وزيرة التعليم ،إن افتتاح مدرسة سيمون بوليفار التي تم تمويلها من طرف جمهورية كوبا و فنزويلا و الجمهورية الصحراوية و الجزائر، يعتبر " رمزا" للتضامن و التآخي بين كافة الشعوب المحبة للسلام والحرية.

و لاحظت مريم السالك، أن الاهتمام بقطاع التعليم و التربية، مساهمة "فعلية" في التأسيس لبناء الدولة الصحراوية المستقلة،كون تربية الأطفال و تعليم الأجيال يشكل الطريق "الأمثل" لضمان المستقبل،كون  الاجيال الصاعدة  تشكل القاعدة الأساسية للدولة الصحراوية  الحديثة .

"حضور الجزائر و جنوب افريقيا ونيجيريا وغيرها من الدول "الوازنة" إفريقيا و دوليا على غرار فنزويلا وكوبا و غيرها  من الدول هو "دليل" على ان دول العالم خاصة الدول التواقة للحرية والانعتاق تدعم الشعب الصحراوي من اجل حقه في تقرير المصير والاستقلال " تضيف السيدة الوزيرة.

وأكدت المسئولة الصحراوية ، أن حاجتنا إلى مثل هذا النوع من المدارس، هي التي دفعتنا إلى إرسال أبنائنا إلى الخارج ، وما ينجر عن ذلك  من مشاكل نفسية لدي الطلبة الدارسين بالخارج نتيجة انقطاعهم عن ذويهم في سن مبكرة .

واعتبرت الوزيرة خلال حديثها الذي أجرته مع "واص" ،على هامش الدخول الاجتماعي، أن مشاركة العديد من الدول في تدشين مدرسة " سيمون بوليفار " يبعث برسالة  ويوجه "دعوة" للمساهمة في مشاريع مماثلة، تعود بالفائدة للاجئين الصحراويين .

و ثمنت السيدة الوزيرة مساهمة هذه الدول في ميدان التعليم والتربية مؤكدة انه سيرقي بمستوي التعليم التربية الجمهورية العربية الصحراوية باعتبار أن العلم هو أساس أي بناء .

للإشارة ،فقد تم يوم السبت ،تدشين مدرسة سيمون بوليفار الاعدادية و التي تتيح فرصة التدريس باللغة الاسبانية في معظم المواد الأساسية ماعدا التربية الاسلامية  واللغة العربية والتاريخ والجغرافيا  كونها مواد من مقومات الهوية الوطنية، كما قالت الوزيرة،و تعمل المدرسة بنظام الفترتين و بطاقة استيعابية تتجاوز 360 مقعد دراسي، منها 160 مقعد داخلي و 200 مقعد نصف داخلي .

  وكشفت الوزيرة  بان المدرسة تشكل خطوة اولية حيث ستليها  خطوات  اخرى  من  قبيل مواصلة الدراسة في الثانوية و الجامعة تحت رعاية كاملة لوزارة التعليم و التربية الصحراوية،واجراء  الباكالوريا الصحراوية

 ولاحظت مريم بان "كل ذلك  سيعزز البعد الاخرللمدرسة الوطنية  فالطلبة  سنعزز القدرة لديهم  على متابعة الدراسة في دول أمريكا اللاتينية و الدول الناطقة باللغة الاسبانية، في افق بناء جامعة صحراوية ووضع منهج صحراوي متكامل." (واص) .
090/092