القاهرة 13 سبتمبر 2011 (واص)- قررالاجتماع الوزاري للجنة متابعة مبادرة السلام العربية في ختام اشغاله مساء امس الاثنين بالقاهرة بان تكون اللجنة مصغرة التي تشكلت في الدوحة في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل الاتصالات مع المجموعات الدولية لحشد التأييد للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة.
و تضم اللجنة المصغرة التي تراسها قطر كل من مصر و السعودية و الاردن و المغرب و فلسطين و سلطنة عمان اضافة الى الامين العام للجامعة العربية.
و اكدت لجنة المتابعة ان العربية أن الذهاب للأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين لا يتعارض تماما مع اقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية من خلال المفاوضات .
وقال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي, في مؤتمر صحفي مشترك مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في ختام الاجتماع إن لجنة مبادرة السلام العربية بحثت كل الاوضاع المتعلقة بالمطلب الذي تؤيده جميع الدول العربية بذهاب فلسطين الى الامم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة بالمنظمة.
وفي تعليقه على ما ذكرته كاترين أشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد الاوروبي يؤيد اقامة الدولة الفلسطينية من خلال المفاوضات قال العربي ان الاتصالات مستمرة وهناك تأييد واسع من مختلف دول العالم.
و من جانبه أشاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بالجهود التي بذلها الأمين العام للجامعة العربية مع التجمعات الدولية ومنها منظمة التعاون الاسلامي ودول حركة عدم الانحياز اضافة الى اللقاءات المكثفة مع دول مثل الصين والهند وماليزيا واندونيسيا وجنوب افريقيا ونيجيريا.
وأضاف ان هناك قرارا اتخذ في الدوحة من قبل لجنة مبادرة السلام العربية في اجتماع سابق لها بالتأكيد على ضرورة مواصلة السعي للحصول على عضوية دولة فلسطين الكاملة على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
واكد عريقات ان الجانب الفلسطيني لا يعارض الموقف الأوروبي بضرورة قيام دولة فلسطينية على أساس المفاوضات مشيرا الى ان "الذي أوصد باب المفاوضات هي الحكومة الاسرائيلية باختيارها المستوطنات وليس المفاوضات".
وقال " ذهابنا الى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين لا يتعارض تماما مع اقامة دولة فلسطينية من خلال المفاوضات , بل هو على العكس يكرس مبدأ الدولتين".
وأشار عريقات الى ان الاتصالات مستمرة أيضا مع الولايات المتحدة الامريكية, داعيا الادارة الامريكية الى اعادة النظر في مواقفها , فمن اراد بالفعل تحقيق حل الدولتين فلا يلوح بالفيتو.
وقال "لا نريد الصراع مع الولايات المتحدة أو غيرها , ونحن نريد تثبيت حقوقنا وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة".