بئر لحلو (الاراضي المحررة)2 سبتمبر2011 (واص)- استقبلت لحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو، بايجابية تصريح رئيس المجلس الانتقالي الليبي السيد مصطفى عبد الجليل بتاريخ 29 اغسطس 2011 ، والذي كذب فيه بشكل قاطع ما نشرته الحكومة المغربية في وكالتها الرسمية من "اكاذيب و تلفيقات" حول تواجد "مزعوم" لمقاتلين صحراويين الى جانب القذافي في حربه ضد الثوار الليبيين، حسبما افاد بيان لوزارة الاعلام الصحراوية نشر اليوم الجمعة
" ان الحكومة الصحراوية و جبهة البوليساريو تعتبران ان تصريح رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي يعبر عن درجة عالية من المسؤولية والحكمة من شأنها تعزيز روابط الاخوة و الصداقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الصحراوي و الليبي، كما انه ينم عن الحرص الصادق على المصلحة العليا للشعبين و لجميع شعوب المنطقة ، و عن رفض كل المحاولات اليائسة لاولئك الذين يصطادون في المياه العكرة و يهدفون باستمرار الى زرع السموم و الخلافات و الشقاقات لخدمة اهدافهم المنافية لحقوق الشعوب و ارادتها في الحرية و الكرامة و الديمقراطية و السلم." يوضح البيان
" ان الحكومة الصحراوية و جبهة البوليساريو تعتبران ان تصريح رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي يعبر عن درجة عالية من المسؤولية و الحكمة من شأنها تعزيز روابط الاخوة و الصداقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين الصحراوي و الليبي، كما انه ينم عن الحرص الصادق على المصلحة العليا للشعبين و لجميع شعوب المنطقة ، و عن رفض كل المحاولات اليائسة لاولئك الذين يصطادون في المياه العكرة و يهدفون باستمرار الى زرع السموم و الخلافات و الشقاقات لخدمة اهدافهم المنافية لحقوق الشعوب و ارادتها في الحرية و الكرامة و الديمقراطية و السلم." يقول البيان في الاخير
و كانت الحكومة الصحراوية قد نددت في بيان لها بما تداولته الوكالة الرسمية المغربية يوم 25 اغسطس بخصوص توقيف مزعزم من المجلس الوطني الليبي لعناصر من جبهة البوليساريو "الذين استدعيوا لتعزيز صفوف القذافي .
كما دعت الحكومة الصحراوية و جبهة البوليساريو إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف الحقيقة حول هذه القضية "الخطيرة" للرأي العام .(واص)