تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الصين تبلغ السلطة الفلسطينية دعمها فى توجهها للأمم المتحدة للحصول على العضوية

نشر في

 

رام الله  25 غشت 2011 (واص) - افادت تقارير اخبارية ان الصين ابلغت السلطة الفلسطينية دعمها الكامل فى توجهها إلى الأمم المتحدة لنيل العضوية فى الهيئة الدولية.

        واوضحت التقارير ان ذلك جاء خلال لقاء الطيب عبدالرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية مساء امس الأربعاء فى مدينة رام الله مع وو سيكا المبعوث الصينى لعملية السلام فى الشرق الأوسط , الذى نقل رسالة من القيادة الصينية تؤكد فيها دعمها للتوجهالفلسطينى.

        واشارت الى ان عبدالرحيم اطلع المبعوث الصينى على الأوضاع السياسية التى يشهدهما المسار الفلسطينى الإسرائيلي والتى أدت إلى أن ينصب الاهتمام والجهد الفلسطينى للتوجه إلى الأمم المتحدة من أجل الحصول على عضوية فلسطين وإحقاق حقوقه المشروعة والعادلة .

        ومن جهته , قال وو سيكا إن القيادة والشعب الصينى يتابعان باهتمام كبير وعن كثب الجهود الفلسطينية المبذولة فى إطار الاستعداد للذهاب إلى الأمم المتحدة ,مؤكدا دعم بلاده كما كانت دائما لحقوق الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة.

        وأكد المبعوث الصينى أن الخطوة الفلسطينية لا تتعارض مع عملية السلام واستئناف المفاوضات , مشددا على أن أساس الحل وإقامة السلام العادل يتمثل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

        وقال عبدالرحيم ان السياسة الإسرائيلية التى ترفض العودة إلى المفاوضات بمرجعية سياسية واضحة وسقف زمنى محدد قد سدت الآفاق أمام الجميع مما دفعنا إلى التوجه نحو اللجنة الرباعية الدولية للعودة من جديد للمسار التفاوضى الذى نعرف بدايته ونهايته وفق المرجعيات الدولية.

         وأشار إلى أن اللجنة الرباعية فشلت فى اجتماعها الذى عقد فى 11 يوليوالماضي بنيويورك فى تحقيق ذلك , حيث رفضت أطرافها المشروع غير المتوازن المقدم من الولايات المتحدة والذى كان يعكس الموقف الإسرائيلى من الاستيطان والدولة اليهودية ورفضه للمصالحة الفلسطينية وتجاهله لمعظم قضايا الحل النهائى مما حال دون إصدار بيان أو موقف موحد عن الاجتماع.