أسانسيون (باراغواي) 19 غشت 2011 (واص)- وقعت حكومتا جمهورية الباراغواي والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، أمس الخميس بيانا مشتركا، أعربتا فيه عن "استعدادهما لتعزيز العلاقات الثنائية على أساس الاحترام المتبادل والدفاع عن المبادئ والأهداف المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة ، ولا سيما حق الشعوب في تقرير مصيرها وحفظ السلام العالمي.
و أشار البيان المشترك، الذي وقعه وزير الخارجية الباراغوايني، السيد خورخي لارا كاسترو و عن الحكومة الصحراوية، الوزير المنتدب المكلف بأمريكا اللاتينية الحاج أحمد، إلى أن "البلدان مقتنعان تماما أن توطيد العلاقات الدبلوماسية بينهما سوف يسهم في تعزيز التعاون والسلام والأمن الدوليين"
وأكد الوزيران مجددا ثقتهم في أن "الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، وبوجه خاص المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ، سوف تؤدي إلى حل عادل ودائم ومقبول من الطرفين يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وفق مبادئ و ميثاق الأمم المتحدة"
وخلال حفل أقيم بمقر وزارة الخارجية الباراغواينية، وحضره ممثلون وسفراء دبلوماسيين و بعض السلطات التشريعية، أعرب وزير الخارجية الباراغوايني"عن ارتياحه لعودة العلاقات الدبلوماسية بين الحكومتين الى متانتها" ، مشيرا إلى أن هذا الموقف هو دليل على التزام شعب و حكومة الباراغواي بأهمية القيم العليا في العلاقات الدولية"
وأعرب الوزير الصحراوي المنتدب المكلف بأمريكا اللاتينية من جهته عن "امتنانه للوزير ومن خلاله للحكومة الباراغواينية على التزامها المستمر بالدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها والاستقلال و الشرعية الدولية".
وكان الوزير الصحراوي المنتدب المكلف بأمريكا اللاتينية الحاج أحمد بريكلا قد شرع الأيام الأخيرة ، في زيارة لجمهورية الباراغواي كجزء من جولة له في أميركا الجنوبية، حيث أجرى عدة لقاءات مع وزراء آخرين وكبار المسؤولين الحكوميين وممثلي السلطة التشريعية ، والأحزاب السياسية والمجتمع المدني في باراغواي. (واص)
090/091 واص