القاهرة 18 غشت 2011 (واص) - نددت الجامعة العربية بالتصعيد الإسرائيلي "الخطير" في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي تفاقم مع التخطيط لابعاد أكثر من 300 شخصية مقدسية من الناشطين السياسيين من المدينة في خطوة لتهويد البلدة وإفراغها من الشخصيات التي تدافع عنها.
وجاء في بيان للجامعة العربية اليوم الخميس "أن شخصيات مقدسية ناشطة في مدينة القدس المحتلة كشفت عن مخطط إسرائيلي "خطير" تنوي سلطات الاحتلال تنفيذه قريبا يستهدف إبعاد 384 مقدسيا من الناشطين السياسيين والشخصيات الاعتبارية على خلفية نشاطاتهم في القدس".
وأوضح البيان أن "مخابرات الاحتلال سبق وان استدعت هذه الشخصيات في فترات متفاوتة في الآونة الأخيرة وأبلغتهم بتهديداتها حال عدم تغيير مواقفهم ونشاطاتهم السياسية المناهضة للاحتلال بإبعادهم خارج القدس المحتلة في شهر سبتمبر القادم".
ويؤكد ما سبق ما أفاد به بعض الدبلوماسيين الأجانب ومؤسسات حقوقية بقيام سلطات الاحتلال بإعداد قائمة تضم 384 مقدسيا من الشخصيات الناشطة والوطنية في القدس لإبعادهم عنها وأن وزير الأمن الداخلي للاحتلال وافق على هذه الخطوة وترك أمر تنفيذها بيد أجهزة الأمن والمخابرات لتحديد المكان والزمان بحسب المقتضيات الأمنية والدولية.
فيما اعتبر نواب القدس المهددين بالإبعاد أن ذلك هو "خطوة تهويدية لإفراغ القدس من الشخصيات والقيادات" التي تدافع عن المدينة وتكشف مخططات الاحتلال التهويدية وتعمل على إحباطها.