جنيف 18 غشت 2011 (واص)- يعقد مجلس حقوق الإنسان الإثنين المقبل جلسة طارئة خاصة بأوضاع حقوق الإنسان في سوريا وذلك بطلب من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الدول العربية على خلفية الاحتجاجات التى تشهدها سوريا حاليا.
وقد وقع القرار بالموافقة على عقد الجلسة الطارئة 26 دولة من مجموع 47 هم أعضاء مجلس حقوق الإنسان.
وهذه هي المرة الثانية التي يخصص فيها مجلس حقوق الإنسان جلسة طارئة حول نفس الدولة ونفس القضية وذلك بعد أن كان المجلس قد انعقد في 29 أفريل الماضي في جنيف.
من جهته يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا خاصا اليوم الخميس لبحث قضية حقوق الانسان والوضع الانساني الطارئ في سوريا بمشاركة المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي.
وتشهد بعض المدن السورية تظاهرات منذ منتصف شهر مارس الماضي وخصوصا في أيام الجمعة تطالب بالحرية والإصلاح السياسي وتزامن مع خروج بعض المظاهرات حوادث إطلاق نار راح ضحيتها قتلى من المواطنين وعناصر في الأمن والجيش.
وأقر أكثر من مسؤول سوري على رأسهم الرئيس الأسد بحق المواطن السوري في التظاهر السلمي إلا أن بعض الجهات تستغل هذه التحركات "لبث الفرقة وزعزعة استقرار سوريا" بحسب تصريحات المصادر الرسمية السورية.