برلين 15 أغسطس 2011 (واص)- أحيت ألمانيا أمس الاحد مرور 50 عاماً على بناء جدار برلين الذي قسم البلد الى شطرين لمدة 28 عاماً في ظل الحرب الباردة، في وقت لم تبق منه سوى "الاطلال"
في وقت يحتفل فيه العالم بذكرى اطلال جدار برلين، تظل جدران اخرى، تشكل "جريمة في تاريخ البشرية ووصمة عار" على جبينها، تفصل العائلات والبلدان ، لكن في صمت "مريب"، تنتظر هي الاخرى نهايتها "الحتمية" كما هو في فلسطين والصحراء الغربية برأي المراقبين
للاشارة ، أصدر رئيس ألمانيا الشرقية الشيوعية فالتر اولبريشت ليلة 12 –13 اغشت،1961 الأمر ببدء «عملية روز» حيث قام بانجازه أكثر من 10 آلاف جندي من ألمانيا الشرقية، لتقسم المدينة الى مدينتين او بالاحرى قاعدتين لكل من المعسكرين المتحاربين على طرفي الجدار
وجاء القرار بعدما غادر أكثر من 2,5 مليون شخص ألمانيا الشرقية ، ويقدر المؤرخون عدد الذين قتلوا في محاولات الهروب عبر الجدار ما بين 600 و700 شخص.
و اعتبر البعض من الذين كانوا شهود عيان امثال الرئيس البولندي للبرلمان الأوروبي أن "هذا الجدار لم يكتف بتقسيم مدينة بل قسّم أوروبا بكاملها، والعالم، خلال فترة بعينها ".
.(واص) .096/090