الرباط (المغرب) 13 أغسطس 2011 (واص)- توفي أمس الجمعة، المواطن الصحراوي " سيدي أحمد عبد الوهاب دمبر " عن سن يناهز 85 سنة بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط ،متأثرا بمرض عضال ،تضاعف بشكل خطير بعد مقتل ابنه " سعيد دمبر ديسمبر 2010 العام الفارط بواسطة "رصاص" مسدس شرطي مغربي بمدينة العيون المحتلة،حسبما افادت عائلة الفقيد .
و حسب إفادة لابنة الفقيد ، فان والدها المرحوم ، سبق و أن تعرض لإهمال طبي بالمستشفى العسكري الثالث بالعيون على خلفية "رفض" العائلة تسلم جثمان أخيها " سعيد دمبر " من أجل دفنه، معتبرة أن هذا "الإهمال" انعكس على الوضع النفسي و الصحي لأبيها الذي ظل يعاني من مضاعفات الأمراض المزمنة التي يشتكي منها أيام قبل أن يحل بالمستشفى العسكري محمد الخامس أين انتقل الى جوار ربه .
وفارق الأب " سيدي أحمد عبد الوهاب دمبر " الحياة دون أن يودع او يقوم بدفن جثمان ابنه الشهيد " سعيد دمبر " المتواجد بقسم الأموات بمستشفى حسن بن المهدي منذ الـ 23 ديسمبر من العام الماضي، بعد أن رفضت الدولة المغربية إجراء تحقيق عادل و نزيه حول "ملابسات" و ظروف مقتل ابنها .
وقد انتقل الفقيد إلى جوار ربه حزين متأثر "بهجوم" السلطات المغربية على منزله أكثر من مرة و بـ"الاعتداء" على زوجته " خيرة أحمد لمبارك " و أبنائه و بناته و مجموعة من المواطنين الصحراويين المتضامنين مع العائلة، الذي أدى إلى خراب للمنزل ،دون أن يستجيب القضاء المغربي لفتح تحقيق، رغم الشكاوى التي رفعتها العائلة ضد قوات القمع المغربي.
المرحوم " سيدي محمد عبد الوهاب دمبر " من مواليد سنة 1926 بمنطقة كلتة زمور ، مصاب بمجموعة من الأمراض المزمنة على رأسها " مرض سرطان الدم "، هو و أب لـ أربعة بنات " مريم " و " جميلة " و " فاطمتو " و " ليلى "وسبعة أبناء هم " الحبيب " و " الخليل " و " محمد " و " يحي " و " إدريس " و " الوالي " و الشهيد " سعيد " الذي لم يوار جثمانه الثراء بعد منذ أكثر من 07 أشهر و 20 يوما (واص) .
092/090