تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تدخل عنيف لقوات الامن المغربية ضدوقفة احتجاجية بمدينة العيون المحتلة، يخلف ازيد من اربعين اصابة في صفوف معتصمين (تقرير)

نشر في

العيون المحتلة 13 أغسطس 2011 (واص)- خلف تدخل  قوات القمع المغربية ليلة الجمعة الى السبت بمدينة العيون المحتلة،ازيد من اربعين اصابة متفاوتة الخطورة  في صفوف معتصمين  صحراويين  امام مقر ما يسمى وزارة المعادن ،عندما قامت قوات الامن المغربية بمختلف تشكيلاتها بالتدخل القوي و العنيف، مستخدمة مختلف وسائل و أدوات القمع، ضد متظاهرين صحراويين في مدينة العيون المحتلة، من أجل منع وقفة احتجاجية سلمية دأبت تنسيقية " اكديم إزيك " تنظيمها ليلة كل جمعة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، و الكشف عن مصير المختطفين مجهولي المصير، و إجراء تحقيق عادل و نزيه في قضية مقتل الشهيد الصحراوي " سعيد دمبر " ، بحسب افادة مصادر حقوقية بعين المكان لوكالة الانباء الصحراوية .

 

فبمجرد ان حاول المحتجون الصحراويون  تنظيم وقفة سلمية أمام ما يسمى مقر مندوبية وزارة الطاقة و المعادن، حتى فوجئوا بتدخل قوي و سافر من قبل أجهزة الامن المغربية، ، مما أدى إلى إصابة مجموعة من المحتجين بجروح متفاوتة الخطورة، كما أدى إلى شن حملة واسعة من الاعتقالات، و تفريق المتظاهرين و مطاردتهم لعدة ساعات في أحياء و شوارع و أزقة المدينة.

 وعلى غرار ما فعلت  يوم  الخميس ، سارعت اجهزة  القمع المغربية  إلى حصار المنطقة الواقعة أمام مقر مندوبية الاحتلال للطاقة والمعادن، والتي كانت قد تجمعت فيها جموع من المواطنات والمواطنين الصحراويين، من عمال ومتقاعدي شركة فوسبوكراع والفئات الصحراوية المهمشة وضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين السابقين وعائلات المعتقلين والمفقودين الصحراويين ونشطاء حقوقيين وغيرهم.

"ورغم الطابع السلمي للمظاهرة، ومشروعية مطالبها، تعرض المتظاهرون لتدخل جديد من قوات القمع المغربية، بكل تشكيلاتها، من شرطة وجيش ودرك وقوات مساعدة وقوات التدخل السريع، مجهزة بالسيارت والهروات وحتى بالحجارة، مستعملة أسلوباً وحشياً لم تميز فيه بين الشيوخ والعجزة والأطفال والنساء، مرتكبة فظاعة جديدة في حق زهاء أربعين ضحية" يوضح المصدر .

ومن بين الضحايا الذين تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة ، تضمنت رسالة للرئيس محمدعبد العزيز في الموضوع الى الامين العام للامم المتحدة ، السيد بان كيمون نشرت مساء اليوم السبت، قائمة اولية  من بينهم :ـ   بمبا لفقير  ـ  المستحية البلال  ـ  مريم البورحيمي  ـ  فاطمتو دهوار  ـ  لخليفي سويلم  ــ  نفعي الدية  ـ  مفتاح الدين الدية  ـ  عبداتي الدية  ـ  الدكجة لشكر  ـ  محمد لحويمد  ـ  محمد الطالب  ـ  سيدي محمد الوالي  ـ  لحبيب الصالحي  ـ  محمود الداودي  ـ  النيهة لعبيدي  ـ  فاطمتو الحيرش  ـ  أبياي عبد العزيز  ـ  أم لخوت الحسني  ـ  هترة  أرام هترة  ـ  لسيدة الزغمة  ــ  احمد سالم لفقير  ـ  الصوفي اللل  ـ  الجدي سليمان  ـ  العالية السويح  ـ  الدرجة السويح  ـ  المامي السويح  ـ  ليلى السويح  ـ  الغزواني خليهنا  ـ  ابليحة ابا اعلي  ـ  الرامي الرامي  ـ  لحسن الزابور  ـ عبد الرحمن الزابور  ـ  ابراهيم آحريم  ـ  الذهبي لارباس  ـ  إبراهيم الصوفي  ـ  الناجم حما.

 ولاحظ شهود عيان بان قوات القمع المغربية لاحقت المواطنين الصحراويين بعنف واستفزاز في العديد من شوارع العاصمة الصحراوية المحتلة، مثل جمال الدين الأفغاني والطنطان ومزوار والسمارة ولافيزيت وحي معطى الله. كما تعرض للاعتقال والضرب والتعنيف مجموعة أخرى من المواطنين، مثل محمود الحيسن  و سيدي إبراهيم السويح.


كما اعتدت عناصر الشرطة المغربية على الصحفيين الصحراويين حميد بوفوس مراسل الموقع الإلكتروني "صحراء بريس" و محمد عياش الدويهي مراسل الموقع الإلكتروني "صحراء الآن، و جاء هذا الاعتداء بسبب محاولتهما أخذ مجموعة من الصور و تغطية التدخل العنيف للسلطات المغربية ضد المتظاهرين الصحراويين، و تعرض الناشط الصحراوي محمود الحيسن للاختطاف و التعذيب بصفته عضوا نشيطا في تنسيقية " اكديم إزيك ".(واص)

090\096