تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التصعيد المغربي محاولة انتقامية من قيم التحرر لدى الصحراويين (مسئول صحراوي)

نشر في

الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين) 05 اغسطس 2011 (واص)- ندد وزير الأرض المحتلة والجاليات السيد الخليـــل سيـدي محمــد، بــ "التصعيد الخطيـر" لانتـهاكات المغـرب المتكـررة لحقـوق الإنسان في الصحراء الغربية والقمـع المتواصل للحركة الاحتجاجية السلمية بمدينتي العيون وبوجدور المحتلتين .

في لقاء  نشرته  جريدة الخبر الجزائرية يوم الخميس، وصف الخليل سيدي محمد، السلوك المغربي بالمحاولة " الانتقامية " من القيم التحررية للصحراويين انطلاقا من ان الربيع الصحراوي العربي، الذي انطلق في العام 2005 ، ووصول إلى أحداث مخيــم "أكديـم إزيـك" ومخيـم الداخـلة .

وأكد وزير الأرض المختلة والجاليات، أن مثل هذه السلوك يترجم "غطرسة" الاحتلال المغربي، الذي لم يتهاون ساعة في إعلان حربه على كل ما له علاقة  بقيم المقاومة السلمية للشعب الصحراوي. مشددا على أن مثل هذه السلوك لا يسعى إلا " لكسر" عود المقاومة الصحراوية و"عزلها" عن العالم، وهو ما يتطلب "تدخـلا" سريعا من طـرف الأمم المتحدة لكـسر الحصار الأمني والإعـلامي والقمعي المضروب على الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء العربية.

وحمل المسئول الصحراوي سلطات الاحتلال المغربية، مسؤولية ما ينجر عن جريمة الاختطاف التي يتعرض لها المواطنون الصحراويون، آخرها اختطاف "غالي بوحلا"، وما رافقها من تعنيف وترهيب أثناء فترة الاعتقال، وعن تبعات الهجوم الوحشي على المتظاهرين المسالمين أمام منزل عائلته .

ووصف التدخل المغربي الجديد بأنه ذا" نية مبيتة" لدى سلطات الاحتلال المغربي في المضي قدما في تعنتها ورفضها تطبيق مواثيق وقرارات الأمم المتحدة ومقتضيات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهو أمر في غاية الخطورة، ويتطلب تدخلاً عاجلا من المجتمع الدولي وممارسة كل الضغوط والعقوبات اللازمة على الحكومة المغربية، وتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو حتى تشمل حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها (واص) .

090/092