تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فعاليات من المجتمع المدني الأرجنتيني تدعو حكومة بلادها للإعتراف بالجمهورية الصحراوية

نشر في

بوينس ايرس 14 يوليو2011 (واص)-  نظمت مجموعة من البرلمانيين الأرجنتينيين، بحضور ممثلين عن أحزاب وجمعيات وطنية وفعاليات المجتمع المدني، ندوة خاصة يوم الثلاثاء بمقر البرلمان، بمبادرة من البرلمانيتين، سيسيليا ميرشان، وغراسييلا إيتوراسبي، لدعوة الحكومة الأرجتينية للإعتراف بالجمهورية الصحراوية، بحسب مصدر من السفارة الصحراوية في مهمة بالارجنتين.

 

وقد اغتنم الحضور الفرصة لمناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالنزاع في الصحراء الغربية، خصوصا ما تعلق بملف تصفية الإستعمار من آخر معاقله بالقارة الإفريقية، وفي نفس الوقت التداول حول إمكانية تأسيس مجموعة صداقة برلمانية مع الشعب الصحراوي في البرلمان الأرجنتيني، يضيف ذات المصدر

 

وقد حضر اللقاء كذلك السفير الصحراوي المكلف بمهمة بالأرجنتين، سالم البشير، إلى جانب أعضاء البرلمان الأرجنتيني أرييل باستيرو، وجيراردو ميلمان، وخوخيه ديركوس، مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الأرجنتيني، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات لحقوق الإنسان، وأعضاء من السلط الدبلوماسي، وأساتذة جامعيين، ومختصين في العلاقات الدولية، والذين عبروا جميعا عن دعمهم لمبادرة الدعوة لتأسيس المجموعة البرلمانية، ودعوة الحكومة للإعتراف بالجمهورية الصحراوية.

 

وقالت السيدة ميرشان في مداخلتها "سوف أعمل بكل عزيمة معكم من أجل تأسيس مجموعة برلمانية تدعم من داخل البرلمان الإعتراف بالسيادة الصحراوية، مثلها في ذلك مثل مجموعة الصداقة مع فلسطين والتي طرحت القضية الفلسطينية بقوة في الرلمان إلى أن وصلنا الآن في الأرجنتين للإعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة، ونعتقد بأن علينا أن نتبع نفس النهج مع القضية الصحراوية".

 

وفي مداخلته في نفس اللقاء تطرق السفير الصحراوي المكلف بمهمة بالأرجنتين، إلى تاريخ النزاع، وتطور العمل الدبلوماسي للجمهورية الصحراوية كدولة لا زالت أجزاء من ترابها تحت الإستعمار، ومسجلة في الأمم المتحدة كمستعمرة يجب تصفية الإستعمار منها.

كما قارن الدبلوماسي الصحراوي وضعية الإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان بما تعرضت له الجماهير الأرجنتينية تحت الحكم الديكتاتوري، مشبها بين منظمة "امهات ساحة ماي" الأرجنتيات الشهيرات، وأمهات الضحايا الصحراويين بالمناطق المحتلة، وعلى رأسهم أمهات مجموعة الـ15 شابا المفقودين منذ سنة 2005.

 

وقد تميز الحضور بالخصوص بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى عن جمعية أمهات ساحة ماي، ورئيس الجمعية الدائمة لحقوق الإنسان، والمكتب التنفيذي لرابطة الحرية الوطنية والإجتماعية، ورئيسة الرابطة الأرجنتينية لحقوق الإنسان، ومنسق المركو الأرجنتيني للدراسات الجيوسياسية، ومدير مؤسسة الدراسات الدولية، وممثلة عن المنبر الدولي للحقوقيين من أجل تيمور الشرقية والصحراء الغربية، وممثلين عن سفارات الجزائر، انغولا، جنوب إفريقيا وآخرين.(واص)