ملابو (غينيا الاستوائية)، 12 يوليو 2011 (واص) – شكلت القمة ال 17 للاتحاد الإفريقي، "قفزة" جديدة كما كانت قمة "ناجحة بكل المقاييس" سواء ما تعلق منها بالقرارات التاريخية الصادرة عنها، أو ما يخص القضية الصحراوية براي محمديسلم بيسط الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بافريقيا .
"لقد كان الحضور التاريخي لأربعين رئيس دولة افريقية مؤشرا بارزا على الاهتمام الكبير الذي توليه الدول الإفريقية لهذا اللقاء التاريخي, كما إن المجهود المعتبر الذي بذلته سلطات جمهورية غينيا الاستوائية و حجم الإمكانيات السياسية و المادية كان محل إعجاب و احترام الوفود الإفريقية قاطبة." يقول الوزير في حديث لوكالة الانباء الصحراوية
ولاحظ المسؤول وعضو الوفد " إن قيمة و نوعية القرارات الصادرة عن القمة مثلت معلما بارزا سواء تعلق الأمر بقضايا الأمن و السلم المتعلقة بالملف الليبي, الصومالي, السوداني أو بالقضايا الاقتصادية و لاجتماعية المختلفة" .
فيما يتعلق بالقضية الصحراوية فقد كانت مشاركة الوفد الصحراوي "متميزة و ملحوظة" سواء من خلال تدخلاته في مختلف مواضيع النقاش أو عبر اتصالاته و اجتماعاته بالوفود الإفريقية و غير الإفريقية المشاركة في القمة، بحسب ذات المصدر
" إن التقرير المتميز الذي قدمه السيد جان بينغ و الفقرات الجيدة التي افردها للقضية الصحراوية كانت محل انتباه الوفود المشاركة و لقيت استحسان الكثير من الوفود الإفريقية." يضيف المسؤول
ونبه الدبلوماسي الصحراوي بإن المحتل المغربي ب"كل تأكيد اخذ علما بهذا التطور و كان يلاحظ قمة مالابو بكثير من الحسرة" مضيفا " إن قمة مالابو و ماسبقها و ما سيعقبها فهو بكل تأكيد سيشدد من عزلته الإفريقية و الدولية."
وجدد بيسط التاكيد بان قمة مالابو كرست " مكانة الجمهورية الصحراوية بين شقيقاتها الإفريقيات و كان حضورها محط الاهتمام و العناية من قبل الأشقاء في غينيا الاستوائية كما من قبل كافة الوفود الإفريقية الأخرى".
للاشارة احتضنت العاصمة مالابو القمة ال 17 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي في الفترة ما بين 30 يونيو و فاتح يوليو بمشاركة اربعين رئيس دولة من بينهم الرئيس محمدعبدالعزيز .(واص)
062/000