تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المغرب وفرنسا مسؤولان عن استمرار تدهور الأوضاع في الصحراء الغربية (الوزير الأول)

نشر في

بومرداس 10يوليو2011 (واص)- حمل الوزير الأول الصحراوي، عبد القادر الطالب عمر، في كلمته الإفتتاحية للجامعة الصيفية لأطر الدولة الصحراوية ببومرداس يوم الخميس الماضي، الدولة المغربية وفرنسا المسؤولية الكاملة عن استمرار تدهور الأوضاع بالمنطقة، داعيا الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها في تطبيق الشرعية الدولية.

 

وذكر الوزير الصحراوي بأن النظام المغربي وحلفائه يحاولون التسويق "لاستقرار المغرب" من خلال ربط ذلك بالصحراء الغربية والقفز على الحق القانوني والشرعي للصحراويين باستعمال شعارات سياسية معرقلة، كإستعمال ورقة الارهاب والتشكيك في قدرة الصحراويين على بناء دولة، كما الادعاء بان الصحراويين بالمناطق المحتلة يؤيدون ادارة الاحتلال المغربي، الى جانب تحريف مفهوم تقرير المصير عندما لا يجدون الحجة لتقويضه .

واعتبر الوزير الأول أن استقرار المغرب مرتبط بالعكس من ذلك بحل النزاع في الصحراء الغربية، والإلتفات على المشاكل الداخلية المغربية، وتمكين الشعب المغربي من حقوقه الإنسانية، والسياسية والإجتماعية.

وطالب الوزير الصحراوي فرنسا بالتوقف عن عرقلة الحل الديمقراطي للنزاع ومعارضة ألية مراقبة حقوق الانسان في الصحراء الغربية، و ناشد الحكومة الاسبانية أن تتحلى بالشجاعة للقيام بمسؤولياتها التاريخية في استكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، والتخلص من هذا الدين التاريخي السياسي والاخلاقي إتجاه الشعب الصحراوي، كما طالب بلدان العالم وتنظيماته السياسية والمدنية بمؤازرة الشعب الصحراوي في كفاحه من اجل الحرية والديمقراطية. (واص)