تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السفراء الصحرايون الصغار يتدفقون على المقاطعات الاسبانية

نشر في

مدريد 25 يونيو2011 (واص)ـ شرعت وسائل الإعلام الاسبانية بمختلف تشكيلاتها وطنيا ومحليا، منذ نهاية الأسبوع في تغطية تدفق المئات من الأطفال الصحراويين على الديار الاسبانية في سياق برنامج العطل الصيفية "عطل في سلام"، معتبرة إياهم سفراء الشعب الصحراوي لدي العائلات والمجتمع الاسباني .

  الى ذلك  كتبت وكالة أوروبا بريس تحت عنوان "مئة وثلاثون طفلا صحراويا أول الواصلون إلى مدينة ويلبا للاستمتاع بعطل السلام"، و أوضحت أن غالبية الأطفال المستفيدين من البرنامج الصيفي وصلوا إلى المدينة يوم الخميس إلى منتدى رابيذا، حيث تم استقبالهم من طرف المكلفة بقطاع الشبيبة مارغاريتا مارتين، ورئيس فيدرالية الجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي السيد لويس كروث، إلى جانب العائلات المضيفة لهم على مدى شهرين.

وأضافت الوكالة " لقد  تم الترحيب بمجموع 130 طفلا من أصل 160 المشاركين في البرنامج بالمنطقة، هذا البرنامج الذي ينفّذ سنويا بفضل مساهمة العائلات الاسبانية، وما يزيد على أربعين مدينة داعمة للمبادرة، علاوة على ولاية ويلبا التي ساهمت السنة الماضية ماديا لإنجاح مشروع عطل الأطفال.

وأشارت الوكالة إلى أن مسئولة الشبيبة سطّرت بالتعاون مع العائلات الاسبانية، مذكّرة تعاون وثيق يسمح كلّ صائفة للأطفال الصحراويين بالابتعاد عن درجات الحرارة المرتفعة بمخيمات اللاجئين، وأعلنت المكلفة إصرار الولاية على مواصلة التعاون قدر المستطاع في ذات الإطار.

و كتبت يومية نوتيثياس دي نابارّا الصادرة الجمعة تحت عنوان "ثمانية عشرة طفلا يقضّون العطلة بعدة بلدات بمقاطعة نابارّا" .

للإشارة، بدأ تدفق الأطفال الصحراويين على المقاطعات الاسبانية منذ بداية الأسبوع الماضي، و من المنتظر أن يتواصل حتى منتصف الشهر المقبل، بحسب أجندة اللجنة المنظمة، عبر جسر جوي من الرحلات الخاصة التي تقل زهاء 9 آلاف طفل صحراوي يقضون العطلة الصيفية في كنف العائلات الاسبانية بتمويل وتنسيق من الهيئات الاسبانية الداعمة للشعب الصحراوي.

1200/090/096 25 يونيو2011 واص