تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مرور ستة أشهر على جريمة اغتيال سعيد دمبر: يظل الجثمان يرقد بالمستشفى في ظل حملة دولية من اجل كشف الحقيقة

نشر في

 الشهيد الحافظ 22 يونيو 2011 (واص)- يصادف اليوم  مرور ستة أشهر على اغتيال الشهيد  سعيد دمبر، على  يد شرطي مغربي بمدينة العيون المحتلة، في حين لا يزال  جثمانه يرقد بقسم الأموات بمستشفى ما يسمى بن المهدي بالعيون المحتلة، تتواصل الحملة الدولية  من اجل كشف الحقيقة ومحاكمة الجناة

وبهذه المناسبة نظمت جماهير مدينة العيون صباح اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام ما يسمى مقر وكيل الملك للمطالبة بكشف الحقيقة كاملة والتنديد بالتماطل و اللامبالاة الذي تنتهجها سلطات الاختلال تجاه ملف الشهيد

كما تم تنظيم منبر تضامني مع العائلة بمدرسة 27 فبراير بمخيمات اللاجئيين الصحراويين  حيث جدد المواطنون تضامنهم مع عائلة الشهيد  منددين بجريمة  الاغتيال .

 وفي سياق متصل، شهدت بعض  المقاطعات الاسبانية تنظيم وقفات وندوات  لادانة جريمة الاغتيال، كما تم تنشيط ندوة  بقاعة الأنشطة بمركز طوري لافيغا دي أريسيفي، بمشاركة إخوة الشهيد جميلة دمبر وخليل دمبر، والناشط المكسيكي، انطونيو فيلازكيز، والناشط الكاطالاني، فرانسيسكو دوغو ‘يباراشي، والناشط الأورغوايي، خوسيه موراليس بروم

 

 وتم تنظيم عدة أنشطة أخرى في عدة مناطق من العالم للتنديد بجريمة  الاغتيال والمطالبة بكشف الحقيقة عبر التشريح الطبي على غرار ما تم بمنطقة طوسكانا (إيطاليا)، باريس (فرنسا)، مونتيفيديو (الأورغواي)، بوينوس أيريس(الارجنتين) ، قرطبة، سانتياغو دي شيلي (الشيلي)، كاراكاس (فينزويلا)، هافانا (كوبا)، ميكسيكوسيتي (المكسيك).(واص)