تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجامعة العربية ترفض ب"شدة" التلويح بفرض عقوبات على سوريا

نشر في

القاهرة 20 يونيو 2011 -  اكدت الجامعة العربية اليوم الاثنين رفضها  ب"شدة" تلويح بعض القوى الخارجية بفرض عقوبات على سوريا أو أي دولة عربية أخرى .

 

وقال نائب الامين العام للجامعة العربية السيد احمد بن حلي في تصريحات صحفية  ان الجامعة " تدرك من خلال التجارب السابقة مدى خطورة العقوبات على الشعوب واستقرارها ونموها" مؤكدة رفضها ايضا  أي تدخل خارجي في شؤون أعضائها الداخلية أو المساس بسيادتها أو وحدتها .

 

وابرز  أن الجامعة العربية تتطلع الى تنفيذ مشاريع الاصلاح " الهامة" التي أعلنت عنها القيادة الوطنية السورية مضيفا أن الجامعة تعتبر سوريا  "دولة مركزية ورمانة التوازن والاستقرار في المنطقة وعلى الجميع مراعاة هذه الخصوصية" .

 

ووصف السيد بن حلي في هذا الصدد التصريحات التي نسبت اليه في أحد المواقع الألكترونية ونشرتها بعض الصحف العربية بشأن موقف الجامعة العربية من الأحداث في سوريا بأنها "غير دقيقة" .

 

وكان أحد المواقع الألكترونية قد نسب لنائب الأمين العام لجامعة الدول العربية القول أن الجامعة العربية تراعي مصالح الحكومات وليس مصالح الشعوب العربية ..

 

وقال السيد بن حلي إن موقف الجامعة العربية من الأحداث في سوريا يتبلور في عدد من النقاط . تتمثل حسبه في متابعتها  " بالاهتمام والانشغال البالغ ل" تطورات الاوضاع في سوريا وقد عبر الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن ذلك في تصريحات سابقة .

 

وأضاف أن مطالب الشعوب العربية في الاصلاح والتطوير هي "حق مشروع ولابد من الاستجابة له "  وقد أكدت على هذا وثيقة الاصلاح والتطوير التي أقرتها القمة العربية في تونس عام 2004 .

 

واشار الى الجامعة "تتاسف "  لكل قطرة دم" غالية" أريقت في سوريا مؤكدة أن حماية المدنيين في سوريا وباقي الدول العربية هو " واجب أساسي والتزام قومي وأخلاقي".

واكد دعوة الجامعة العربية ل"وقف العنف بكل صوره وأشكاله ومن أي طرف كان"