الداخلة (مخيمات اللاجئين) 10 يونيو 2011 (واص) - قدمت أعمال اللجان الخاصة بالندوة الوطنية حول سياسات الشباب اليوم الجمعة بالنادي الجهوي لولاية الداخلة، و التي انطلقت أشغالها بالولاية أمس الخميس بحضور أزيد من 500 مشارك من المناطق المحتلة، مخيمات اللاجئين و المهجر.
و خلال تقديم عملها، دعت لجنة مهمات التحرير إلى "تعزيز المساهمات الشبابية" من أجل تأجيج العمل النضالي في المناطق المحتلة و مخيمات اللاجئين، مشددة على ضروة "إلمام الشباب" بتكنولوجيا الإتصال من أجل فضح سياسات القمع المغربية داخل الأراضي الصحراوية المحتلة.
من جهتها، خلصت لجنة الشباب و مهمات البناء إلى ضرورة إعداد إجراءات صارمة حول سياسات الشباب الإجتماية، داعية إلى تقوية العلاقات بين المؤسسات ذات الصلة المباشرة و التي تلعب دورا مفصليا في عمل الشباب.
و طالبت لجنة الهياكل و تطبيق سياسات الشباب بضرورة إشراك الشباب في عملية البناء و إعداد توصيات و برامج حول الشباب، داعية إلى وضع قانون خاص يوصي بالتزامات الشباب و و كذلك الإلتزام بالتوصيات القارية حول سياسات الشباب كتوصية الاتحاد الافريقي.
كما وجهت لجنة الرسائل و التوصيات رسالة إلى المنظمات الشبانية العالمية المساندة لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية و الاستقلال، رسالة إلى شباب المدن المحتلة و مخميات اللاجئين و جيش التحرير، إضافة إلى توصية شاملة حول الشباب و دوره في مواصلة المسيرة النضالية و تواصل الأجيال من أجل الحرية و ألاستقلال.
و تأتي الندوة الوطنية حول سياسات الشباب كإحدى مقررات البرنامج السنوي للحكومة لسنة 2011 من اجل وضع سياسة وطنية للشباب، الذي بدأت الحكومة بتضمينه في البرنامج السنوي منذ 2006 كهدف من أهداف العمل الحكومي في الميدان الإجتماعي، و تطبيقا لتوجيهات الأمانة الوطنية التي ناقشت ملف الشباب والرياضة بتعمق في دورتها المنعقدة يوم 19 ديسمبر 2009 ، كما تندرج في إطار التزامات الدولة الصحراوية في إطار الإتحاد الإفريقي بتوقيعها مؤخرا على الميثاق الإفريقي للشباب. (واص)