تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وفاة شاب من 20 فبراير على يد قوات الأمن المغربي وعائلته تنفي إصابته بأي مرض

نشر في

الرباط 04 يونيو (واص) - توفي شاب من عناصر حركة شباب 20 فبراير المطالبة بتغيير سياسي في المغرب، الخميس في المستشفى متاثرا بجروح اصيب بها الاحد الماضي في مدينة اسفي على يد قوات الأمن المغربي حسب ماتناقلته وسائل الاعلام المغربي

واكد مسؤول كبير في الداخلية المغربية الخبر لوكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس" مشيرا الى ان "مستشفى اسفي سينشر توضيحات عن الاسباب الحقيقية" للوفاة.

وفي سياق متصل اشارت عائلة الضحية الى ان إبنها "لم يكن يعاني من أي مرض قبل تعرضه لهذا الاعتداء، ردا على ما تشيعه الجهات الرسمية من وفاته بسكتة قلبية"

واكد شقيق الضحية من جهة أخري لفرانس برس وفاة كمال عماري (30 عاما) اثر ضربه من قبل عناصر الامن. وقال عبد الله عماري ان كمال "كان الاحد مع متظاهرين حين عزلته قوات امنية عن المتظاهرين واشبعته ضربا".

واضاف "في البداية كان (كمال) يعتقد ان جروحه ليست خطرة جدا. لكن قبل يومين اصبحت الاوجاع التي يشعر بها في الراس شديدة جدا فقصد المستشفى. وتدهورت حالته سريعا وتوفي الخميس بعيد الظهر".

 للتذكير ،اصيب عشرات الاشخاص الاحد بجروح بعد ان فرقت الشرطة بالقوة خصوصا في الدار البيضاء مئات من المتظاهرين التابعين لحركة 20 فبراير لمنعهم من الاستمرار في التظاهر.

واعربت المفوضية الاوروبية الاثنين عن قلقها بعد الحوادث التي تخللت الاحد تظاهرات الشبان في الدار لابيضاء وطنجة.

واطلق نداء للتظاهر السلمي غدا الأحد من قبل الحركة "في كامل انحاء المغرب للاحتجاج على القمع" وللمطالبة باصلاحات ديمقراطية.(واص)
090\091 1217 04 يونيو 2011 واص