تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عائلا ت المعتصمين الصحراويين "تدق" ناقوس الخطر بعد مضي 50 يوم على إضرابهم المفتوح عن الطعام

نشر في

كليميم (المغرب) 01 يونيو 2011 (واص) – دقت أمس الثلاثاء ،عائلات المعتصمين الصحراويين ناقوس الخطر بعد مضي 50 يوم على إضرابهم المفتوح عن الطعام أمام مقر المقاطعة الخامسة بمدينة كليميم ،مؤكدة أن أوضاعهم الصحية، باتت "تنذر" بوقوع كارثة إنسانية،حسب ما افاد به مصدر حقوق صحراوي

و بحسب المصدر،فقد نقل كل من عبدا لله برياز و أهشهاش محمد، إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة بعد أن أصيبا بحالة إغماء شديدة حيث استمرا لساعات فاقدي الوعي، يشتكون من آلام حاد على مستوى الكلي و القلب .

ويعاني المضربون عن الطعام، من عدة أعراض  مثل : تقيؤ الدم ، إعياء شديد ، إغماءات متتالية ، آلام حادة على مستوى الأمعاء ، الكلي ، المعدة ، الكبد ، المفاصل ، الظهر ، صداع الرأس ، ضيق التنفس ، تسارع نبضات القلب ، دوران شديد ، نزيف عند قضاء الحاجة ، نقص في الوزن.

وفي سياق متصل، دخلت عائلات المعتصمين الصحراويين أمس الثلاثاء ، في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة تضامنا مع أبنائها ، بعد تقدمهم ببلاغين لكل من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية و مندوب الصحة بالمستشفى الإقليمي بالمدينة المذكورة.

و قد سبق و أن خاضت عائلات المعتصمين إضرابا مماثلا لمدة 24 ساعة بتاريخ 24 من الشهر الفارط ، في إطار التفافهم حول معركة الحرية و الكرامة التي يخوضها أبناؤهم ، محملين في الوقت ذاته الدولة المغربية كامل المسؤولية في أي مكروه قد يصيبهم بسبب  التعنت و الاستهتار المفضوح بأرواحهم .(واص)

090/092/1206 01 يونيو 2011 واص