تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

«عدم الانحياز» تشكل لجنة لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين

نشر في

وكالات: قررت اللجنة المعنية بفلسطين في حركة عدم الانحياز تشكيل لجنة لوضع خطة عمل تقوم بزيارات للدول التي لم تعترف بفلسطين في إطار حشد الجهود الدولية من أجل الاعتراف قبيل شهر سبتمبر المقبل. وتضم اللجنة وزراء خارجية مصر واندونيسيا وجنوب أفريقيا وسريلانكا والسنغال وماليزيا وكوبا والهند.

 

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المعنية بفلسطين في حركة عدم الانحياز في مدينة بالى الإندونيسية تحت الرئاسة المشتركة لمصر وإندونيسيا، وذلك لبحث مشروع الاعلان الخاص بفلسطين والذي سيصدر في ختام أعمال المؤتمر. وعقد اجتماع اللجنة على هامش اجتماعات وزراء خارجية عدم الانحياز.

 

وفي سياق مواز، عارض مائير داغان الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي (الموساد) نية إسرائيل عرقلة حصول الفلسطينيين على اعتراف دولي بدولة فلسطينية وفق ما تتطلع إليه السلطة الفلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

 

وأوضح داغان خلال ندوة مغلقة في المركز متعدد المجالات في مدينة هرتسليا بإسرائيل ان على إسرائيل ألا تقع في الخطأ من خلال محاولتها وقف الخطوات الفلسطينية والاعتراف المتوقع للأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.

 

وأضاف أن خطوات كهذه من الممكن أن تجلب نتائج سلبية على إسرائيل، مشيرا إلى أن حصول الفلسطينيين على اعتراف أمر وارد وأن محاولة إسرائيل وقف هذه الخطوة سيفرض عليها وقائع وفق الشروط الفلسطينية وليس بالشروط التي تريدها.

 

وإزاء ذلك، ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» أن حالة من الغضب سادت في أجواء المستوطنين الإسرائيليين القاطنين في مناطق الضفة الغربية بعد خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي والذي عبر فيه عن إمكانية التنازل عن بعض المستوطنات في منطقة الضفة الغربية الى السلطة الفلسطينية مقابل البقاء على حدود عام 1967.

 

على صعيد آخر، دارت مواجهات عنيفة الليلة قبل الماضية بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في بلدة سلوان جنوب مدينة القدس احتجاجا وردا على افتتاح مستوطنة جديدة بحي «راس العمود» بسلوان.

 

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية «وفا» صباح أمس أن المواجهات اندلعت تزامنا مع عملية تدشين جزء من مستوطنة «هار هزيتيم» بقلب حي رأس العمود بمشاركة واسعة من قادة الاحتلال يتقدمهم رئيس البرلمان (الكنيست) الإسرائيلي ورئيس بلدية الاحتلال المتطرف نير بركات وعدد من أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف وعدد من وزراء حكومة الاحتلال ورؤساء جمعيات استيطانية يهودية متطرفة.

 

وأضافت الوكالة أن «قوات الاحتلال حولت المنطقة لما يشبه الثكنة العسكرية من خلال تعزيز وتكثيف التواجد العسكري والشرطي ونشر مئات من عناصر الوحدات الخاصة والشرطة وحرس الحدود في محيط وعلى مدخل المستوطنة».

 

وتم خلال عملية الافتتاح تدشين العمل بوحدات استيطانية جديدة باسم «هار ديفيد» لربطها بنفس المستوطنة ليصبح مجموع الوحدات الاستيطانية فيها نحو مائتي وحدة تطل على البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.