الشهيد الحافظ 04 يناير 2025 (واص) - أكد رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي، أن سنة 2024 عرفت تطورات خطيرة على الساحة الدولية والمنطقة عموما.
الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمته خلال إشرافه على الندوة السنوية للعلاقات الخارجية، أوضح أن سنة 2024 قد شهدت تطورات خطيرة على الساحة الدولية وعلى مستوى المنطقة، وصلت إلى حدود مقلقة جداً، باعتداءات وخروقات صارخة على الشرعية الدولية، ما بات يهدد بنسف الأسس التي قام عليها النظام الدولي.
وقد حافظت القضية الوطنية -يقول السيد الرئيس إبراهيم غالي- على حضورها ومركزها القانوني الدولي على مستوى الأمم المتحدة، رغم المحاولات المحمومة لدولة الاحتلال المغربي ومن يقفون خلفها للمساس من طبيعتها كقضية تصفية استعمار أو من أساس حلها، عبر تقرير مصير شعبها، أو من مكانة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي.
وفي هذا السياق، شدد الرئيس إبراهيم غالي على أن الندوة مطالبة بدراسة أفضل السبل التي تضمن الفعالية وتطوير وتنويع طرق العمل الدبلوماسي، بما يتماشى ومقتضيات المرحلة، بصون المكتسيات وتدعيمها والتحضير الجيد لكل الاستحقاقات.
وأضاف رئيس الجمهورية أن فعالية العمل الدبلوماسي الصحراوي لم تكن يوماً مقرونة بمدى توفر الإمكانيات المادية، بقدر ما ترتبط بقدرة المناضل والإطار الوطني الصحراوي، المتشبع بمبادئ وقيم ثورة العشرين ماي الخالدة، على تجاوز كل الصعاب وتحدي كل العقبات وطرق كل الأبواب المتاحة، دون كلل ولا ملل، بنفس الروح التي يمتلكها المقاتل الصحراوي وهو يقارع الأعداء في ساحات الوغى.
وأشار إلى أن سنة 2025 ستشهد مرور خمسين عاماً على الغزو والاجتياح والاحتلال العسكري المغربي للصحراء الغربية، بكل ما يمثله من جرائم ضد الإنسانية وتقتيل ونزوح ومعاناة وتشريد، بل ومحاولة إبادة جماعية واستعمال الأسلحة المحرمة دولياً، في مسعى للقضاء المبرم على الشعب الصحراوي كهوية وككيان.
(واص)