لشبونة (البرتغال) ، 30 نوفمبر 2024 (واص) - تتواصل اليوم السبت بالعاصمة البرتغالية لشبونة أشغال الندوة ال 48 للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي ليومها الثاني والأخير, من خلال بحث أربع ورشات وهي السياسة والمعلومات, الموارد الطبيعية, حقوق الإنسان والأراضي المحتلة وتعزيز بناء الدولة الصحراوية.
وكانت الندوة الموسومة "أوروبا وأفريقيا قارتان موحدتان من أجل الدفاع عن تقرير المصير واستقلال الصحراء الغربية, آخر مستعمرة في أفريقيا", قد افتتحت فعالياتها، أمس الجمعة بجامعة لشبونة, بمشاركة دولية كبيرة, من ممثلين عن الحكومات ونواب وملاحظين ومنظمات وطنية ودولية وممثلين عن المجتمع المدني ومتضامنين، بالإضافة إلى وفد صحراوي يترأسه الوزير الأول ، هضو الأمانة الوطنية بشرايا حمودي بيون
ويتضمن جدول أعمال اليوم الثاني لهذه الندوة التطرق إلى وضع حقوق الإنسان في المناطق المحتلة وسيادة الشعب الصحراوي على موارده الطبيعية , حيث أكد المتدخلون امس في جلسة الإفتتاح على ضرورة تطبيق قرارات محكمة العدل الأوروبية الأخيرة التي جددت التأكيد على الغاء اتفاقيات الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي لتضمنها إقليم الصحراء الغربية.
دعوة للتحرك لوقف استمرار نهب الثروات الطبيعية الصحراوية
من جانبه, شدد رئيس التنسيقة الأوروبية لدعم ومساندة الشعب الصحراوي, (الاوكوكو) ,بيار غالون, على ضرورة التحرك من أجل منع استمرار نهب ثروات الشعب الصحراوي .
ندوة الإكوكو تأكيد على اتساع رقعة التضامن مع الشعب الصحراوي
بدوره , نوه الوزير الأول، عضو الأمانة الوطنية السيد بشرايا حمودي بيون بالمشاركة الدولية القوية في الندوة , لافتا الى أن تنظيم الندوة في طبعتها ال 48 يؤكد في حد ذاته على اتساع نطاق حركة التضامن الدولية مع كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال.
إلى ذلك ، تعد ندوة الإكوكو بمثابة نقطة تحول في التضامن الأوروبي من أجل القضية الصحراوية, من خلال التنظيم ورسم الأهداف والخططط المستقبلية ، خاصة مع تسجيل انتصارات على الساحة الأوروبية بعد القرار الأخير للمحكمة الأوروبية . (واص)