تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جمعية صحراوية تدق ناقوس الخطر جراء الممارسات التي يقوم بها المحتل المغربي بالسواحل البحرية الصحراوية

نشر في
جمعية صحراوية تدق ناقوس الخطر جراء الممارسات التي يقوم بها المحتل المغربي بالسواحل البحرية الصحراوية

 

بئر لحلو (الأراضي المحررة) ،31 غشت 2024 (واص)-دقت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية  AREN ناقوس الخطر في بيان لها جراء الممارسات التي يقوم بها المحتل المغربي بالسواحل البحرية الصحراوية،  وما ينتج عنها من أضرار للبيئة من جهة، ومن جهة أخرى ما يمثله ذلك من انتهاكات لحقوق الشعب الصحراوي وسيادته على ثرواته الطبيعية.

نص البيان  :

في إطار عمليات الرصد ومراقبة السفن التي تجوب سواحل الجزء المحتل من الصحراء الغربية، التي تقوم بها جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة AREN، تم رصد سفينة الحسن المراكشي "Hassan Marrakchi" منذ حوالي شهرين بميناء مدينة الداخلة المحتلة،  وهي اليوم ترسو بميناء مدينة أكادير المغربية، وتعتبر أول سفينة علمية مغربية تم بناؤها باليابان وتسلمها المغرب سنة 2018، تتوفر على أحدث التقنيات لقياس المحيطات وسبر أعماقها "بالصدى الصوتي"، ومزودة بمعدات متخصصة في التحديد الدقيق للحدود البحرية وفي المراقبة العلمية المتقدمة للموارد البحرية؛ ولديها قدرات علمية لتتبع الثروات البحرية المختلفة على عمق ألف متر.

ومع أن الاحتلال المغربي يدعي أن مهمة هذه السفينة تتمثل في تطوير المعرفة العلمية اللازمة لاستدامة مصايد الأسماك والموارد البحرية والنظم البيئية الساحلية والحفاظ عليها للأجيال القادمة ، إلا أنها في الحقيقة تقوم  بمهام أخرى غير معلنة، تهدف إلى تغيير معادلات التوازن البحري ، خاصة بين الجزء المحتل من الصحراء الغربية و (جزر الكناري). وتعتبر هذه السفينة العلمية من أهم الأدوات الحاسمة التي يمتلكها المغرب لتحديد عمق وسطح الجبال الاستوائية جنوب جزر الكناري، حيث توجد الكميات الصناعية من التيلوريوم والكوبالت ناهيك عن ما قد يوجد من ثروات باطنية أخرى.

والأكيد أن اليابان لا يمكن أن تنخرط في هكذا مشروع دون الحصول على مكاسب، حيث ان الامتياز الممنوح لهذه الأخيرة، من طرف الاحتلال المغربي، يتمثل في الاستفادة من المخزون الضخم للمعادن المخصصة لصناعة السيارات الهجينة(ذات المحركات الكهربائية) الشي الذي جعل الشركتين اليابانيتين تويوتا تسوشو وشركة ميتسوي لبناء السفن التابعة لمجموعة تسونيشي، تقدمان المساعدة اللازمة وتنخرطان معه في هذه المهمة.

وعليه، فإننا في جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة AREN ندق ناقوس الخطر وننبه إلى ما قد يترتب على الممارسات التي يقوم بها المحتل المغربي بالسواحل البحرية الصحراوية من أضرار للبيئة من جهة، ومن جهة أخرى ما يمثله ذلك من انتهاكات لحقوق الشعب الصحراوي وسيادته على ثرواته الطبيعية.

جمعية مراقبة الثروات وحماية

البيئة بالصحراء الغربية (AREN)

*المكتب التنفيذي*

(واص) 120 /090