ديلي (تيمور الشرقية) 30 أغسطس 2024 (واص) - على هامش مشاركته في الذكرى الخامسة والعشرين لتنظيم استفتاء تقرير المصير في تيمور الشرقية، التقى اليوم السيد إبراهيم غالي ، رئيس الجمهورية ، الأمين العام للجبهة بالسيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.
الرئيس الصحراوي هنأ السيد غوتيريش على التكريم الذي حظي به لدى الشعب التيموري وحكومته، وحصوله على الجنسية الشرفية، تقديراً لجهوده في استكمال مسار تصفية الاستعمار من تيمور الشرقية، حين كان وزيراً أول للبرتغال، القوة المديرة للإقليم حتى تاريخ الاستشارة الشعبية في 30 أغسطس 1999.
الرئيس إبراهيم غالي الذي هنأ الشعب التيموري، ذكر الأمين العام بأن قضية الصحراء الغربية وقضية تيمور الشرقية متماثلتان من حيث طبيعتهما القانونية ومتزامنتان تاريخياً ومتشابهتان من حيث النشأة، غير أن الشعب الصحراوي لا يزال ينتظر الفرصة للتمتع بيوم من الديمقراطية، يختار فيه مصيره بكل حرية، مثل ما حظي بذلك شعب تيمور الشرقية منذ خمسة وعشرين عاماً.
كما استعرض الرئيس إبراهيم غالي آخر تطورات القضية الصحراوية، مركزاً على الوضع الخطير الذي تعيشه الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، خاصة أعمال الهدم والتدمير المتواصلة لمنازل المواطنين الصحراويين والاستيلاء على أراضيهم، في ظل حصار وتضييق خانق.
الرئيس إبراهيم غالي أكد مجدداً على الدور المطلوب والضروري لبعثة المينورسو في التقرير عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومسؤولية الأمم المتحدة في حماية المدنيين العزل ووقف نهب الثروات الطبيعية، باعتبار الصحراء الغربية واقعة تحت المسؤولية المباشرة للهيئة الأممية.
السيد الأمين العام للأمم المتحدة رحب بالرئيس الصحراوي وشكره على التهنئة، مجدداً التزامه بالعمل بكل السبل من أجل التوصل إلى حل للنزاع في الصحراء الغربية، في سياق تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، من أجل تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير.(واص)