الجزائر 25 أغسطس 2024 (واص)-تناولت الصحافة الجزائرية الاعتداء الجبان على الوفد الصحراوي المشارك في أشغال الاجتماع الوزاري لندوة طوكيو الدولية حول التنمية في إفريقيا ،تيكاد بعناوين مختلفة اشتركت فيها على أن ما أقدمت عليه الدبلوماسية المغربية من اعتداء سافر وتصرف وسلوك طائش في اجتماع طوكيو بالهزيمة يعبر عن الفشل المشين لدبلوماسية المخزن ومؤشر على حالة اليأس التي وصل إليها المغرب بعد فشله في الترويج لعرقلة حضور الجمهورية الصحراوية للقاءات الثنائية للشراكة والتعاون التي تجمع الاتحاد الإفريقي بالمنظمات الدولية.
وأبرزت الصحافة الجزائرية أن نظام المخزن المغربي المُطبّع مع بني صهيون قد فقد صوابه ، مما دفعه إلى الاعتداء الوحشي والسافر أمام الملا على الوفد الصحراوي ، وان هذه التصرفات العدوانية للدبلوماسيين المغاربة في هذا الاجتماع تعد دليلا واضحا على فشل النظام المغربي في تحقيق أهدافه ،وعلى الأزمة الداخلية التي تعاني منها المملكة المغربية.
وأضافت مختلف وسائل الإعلام الجزائرية أن الحالة التي أصبحت عليها الدبلوماسية المغربية من الانحدار الدبلوماسي، جعلها عبارة عن مجموعات من البلطجة ،تؤكد حالة من الضعف والهوان والتخبط الذي يعيشه،وهذا أمام شرعية كفاح الشعب الصحراوي وعدالة قضيته، و مكانة الجمهورية الصحراوية في المحافل الدولية ، رغم محاولات النظام المغربي وحلفائه لعرقلة المكانة الطبيعية للدولة الصحراوية كعضو مؤسس للاتحاد الأفريقي.
ووصفت بعض الصحف الجزائرية في متابعتها لحادثة الاعتداء المغربي على الوفد الصحراوي، بأنه يعدُّ إرهاب دولة ضد القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية، معتبرة أن هذا التصرف المغربي يعكس مستوى منظومة حكم مخزنيه ، أفلسَت أخلاقيا وفكريا وسياسيا، داعية إلى ضرورة التصدي بحزم وفي إطار القانون الدولي ومبادئ العمل الدبلوماسي، لحماية مواثيق وقرارات الاتحاد الأفريقي والدفاع عنها.
(واص)120/090