أديس أبابا (الاتحاد الافريقي)، 21 أغسطس 2024 (واص) - شاركت الجمهورية الصحراوية، ممثلة في المستشار بالسفارة الصحراوية بأديس أبابا، امان سيدي عبد الله، في الاجتماع 1229 لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الذي عقد اليوم الاربعاء عبر تقنية التحاضر عن بعد، حول تعليم شامل في حالات الصراع في أفريقيا، بحضور أعضاء مجلس السلم والأمن، وبقية أعضاء الاتحاد الأفريقي، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، بالإضافة إلى منظمة اليونسكو، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
خلال الجلسة المفتوحة التي ترأسها السفير تيبيلو ألفريد بوانج، الممثل الدائم لجمهورية بوتسوانا لدى الاتحاد الأفريقي ورئيس مجلس السلم والأمن لشهر أغسطس، شهدت كلمة افتتاحية للسفير بانكول أديوي، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، عرض قدمه البروفيسور محمد بلحسين، مفوض الاتحاد الأفريقي للتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، عرض قدمه بروس موكايا، رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كلمة ممثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)؛ كلمات أعضاء مجلس السلم والأمن، كلمات الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، كلمات المجموعات الاقتصادية الإقليمية.
و في كلمته خلال الجلسة، تطرق المندوب الصحراوي الى تجربة التعليم في الجمهورية الصحراوية على مدى 48 سنة بالموازاة مع حرب التحرير الوطنية ضد المحتل المغربي، و الانجازات المحققة رغم كل الصعاب و التحديات و قلة الموارد، و السياسات التي ينتهجها المحتل المغربي في المدن المحتلة من اجل تدمير شبابنا و استلاب وهويته و تهجيره الى خارج وطنه.
كما شارك إلى جانب المندوب الصحراوي، ممثل وزارة التربية و التعليم و التكوين المهني، المستشار المكلف بشؤون الاتحاد الافريقي، حمدي السالك، الذي قدم عرضا مكتوبا حول وضعية التعليم في الجمهورية الصحراوية (مخيمات اللاجئين الصحراويين، الاجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية).
و تهدف الجلسة إلى تحديد التحديات واستكشاف استراتيجيات لتعزيز التعليم الشامل في حالات النزاع، مع التركيز على ضمان حق الجميع في التعليم، بغض النظر عن الخلفية أو الظروف.