مدريد (إسبانيا)، 16 يوليو 2024 (واص) - إلتقت وزيرة الشباب والطفولة الإسبانية السيدة سيرا ريغو مع القائمين على البعثة الصحراوية بإسبانيا وممثلي التنسيقية العامة لجمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي.
ويهدف اللقاء إلى مواصلة دعم قطاعها لبرنامج عطل السلام لفائدة الأطفال الصحراويين، وذلك خلال حفل إستقبال جمعها بمجموعات من الصغار مرفوقين بأفراد العائلات المضيفة .
وحضر اللقاء بين الوزيرة الإسبانية وعبد الله العرابي ممثل جبهة البوليساريو بإسبانيا ، ممثلوا التنسيقية العامة وعلى رأسهم السيدة مايتي إيسلا ، برفقة السيد أندريس سيسميرو نائب رئيسة التنسيقية، والسيدة كاطالينا روسيّو رئيسة جمعية الصداقة بجزر الباليار.
وتركّزت مباحثات الطرفين حول الجهود الرامية الى إنجاح فعاليات برنامج عطل السلام بمجموع التراب الإسباني طوال فترة الصيف، حيث أكدت المسئولة الإسبانية ان البرنامج يتماشى تماما مع الخطوط العريضة للعمل بشأن الشباب والطفولة .
وقد أجمع المتحدثون من كلا الطرفين على التهنئة بسير النسخة الحالية ، وأكّدا العزم على المضيّ قدما من أجل العمل سويّا في ضوء العطل الصيفية المقبلة.
وفي أعقاب اللقاء، جرت وقائع حفل إستقبال على شرف مجموعات الأطفال مصحوبين بالعائلات المضيفة.
وخلاله، دعت الوزيرة الإسبانية جموع الأطفال الى التمتع بالعطلة الصيفية الحالية على أوسع نطاق، شاكرة الجميع على حضور هذا اللقاء.
وترى الوزيرة الإسبانية أن فكرة برنامج عطل السلام لفائدة الأطفال الصحراويين تعكس الوجه الحقيقي لإسبانيا " التضامن بين مختلف الشعوب"، " ونحن سعداء اليوم بإعطاء إشارة الترحيب الى هؤلاء البراعم بإحدى مقرّات الحكومة ، وهو المكان الذي ستجدونه دائما مفتوحا أمامكم ".
من جهته، أوضح عبد الله العرابي ممثل الجبهة الشعبية بإسبانيا أن حدثا كهذا يضع القضية الصحراوية في المكان المعهود لها، تماشيا مع موجة التضامن التي يحتفظ لها بها المجتمع المدني الإسباني، شاكرا العائلات المضيفة وهي تفتح أبواب منازلها وقلوبها للأطفال، مشيرا الى أن هذا المجهود من شأنه أن يساهم في تكوين الأجيال اللاّحقة للشعب الصحراوي، لينعم بالسلام والرفاهيّة، بصحراء حرة مستقلة.
وبإسم حركة التضامن، أوضحت السيدة مايتي إسلا رئيسة النسيقية العامة أن إستقبال الوزيرة الإسبانية للأطفال له دلالته الخاصة ، مذكّرا أن مجهود العائلات الإسبانية يعدّ العمود الفقري لبرنامج عطل السلام.(واص)