تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وزارة الرعاية الاجتماعية وترقية المرأة تحيي اليوم العالمي للطفل الإفريقي

نشر في
وزارة الرعاية الاجتماعية وترقية المرأة تحيي اليوم العالمي للطفل الإفريقي

الشهيد الحافظ 13 يونيو 2024 (واص) - أحيت وزارة الرعاية الاجتماعية وترقية المرأة هذا الخميس، اليوم العالمي للطفل الإفريقي.

الحدث استهل بكلمة للأمينة العامة للوزارة مكفولة سيدي سالم، تطرقت فيها إلى دلالات هذا اليوم الذي يرمز إلى ضحايا مجزرة مدينة سويتو الجنوب إفريقية من الأطفال التي قادها نظام الأبارتايد العنصري بعد مطالبتهم بتلقينهم لغتهم الخاصة غير لغة هذا النظام، مبرزة جهود الدولة الصحراوية ووزارة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة في الرفع من مستوى الاهتمام بالطفل وضمان حقوقه التي تقرها النظم الدولية.

كما تم عرض شريط وثائقي حول مسيرة الوزارة وامتداداتها على المستوى الجهوي وأهم فروعها.

من جهته، أكد عضو برلمان عموم إفريقيا سعيد إبراهيم الجماني، أن قرار تخليد يوم الطفل الإفريقي اتخذه القادة الأفارقة استذكارا للحدث، مبرزا أن الاحتفال به يهدف إلى تسليط الضوء على ضرورة ضمان سماع أصوات الصغار والمشكلات التي يعانيها أطفال القارة الإفريقية من جهل، فقر وعدم مساواة.

ودعا المتحدث إلى جعل المناسبة فرصة للبحث عن سياسيات لحماية الطفل الصحراوي وخاصة في المناطق المحتلة.

أما ممثلة منظمة تريانقل العاملة في الميدان الإنساني بمخيمات اللاجئين الصحراويين، فقد استعرضت جهود المنظمة في هذا الجانب، مشيرة إلى اهتمام الدول الإفريقية بهذه المناسبة التي تعود بنا إلى ضرورة الاهتمام بالطفل وحمايته وتوفير له كل سبل العيش الكريم.

وطبع الحدث توزيع هدايا رمزية لأطفال المدارس الخاصة وعاملات بهذه المراكز، ثم بيان ختامي تطرق لدلالات اليوم العالمي للطفل الإفريقي واهتمامات الدول الإفريقية بتجسيده على أرض الواقع.

وفي هذا السياق، فقد صادق المجلس الوطني الصحراوي في 12 ماي 2024 على مشروع القانون المتضمن التصديق على الميثاق الإفريقي لحقوق الطفل ورفاهيته.  

للتذكير، ينظم اليوم العالمي للطفل الإفريقي سنويا منذ سنة 1991، وذلك تخليدا للمجزرة التي راح ضحيتها مئات الأطفال الذين قضوا في مسيرة للمطالبة بحقوقهم في منطقة سويتو بجنوب إفريقيا؛ حيث حددت منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا) يوم الطفل الإفريقي في السادس عشر يونيو من كل عام أين خرج آلاف الأطفال في سويتو بجنوب إفريقيا للاحتجاج على نوعية التعليم الذي يتلقونه والمطالبة بالتعلم بلغتهم الأصلية، وقد لقي مئات من الأولاد والفتيات مصرعهم في ذلك اليوم وخلال أسبوعين من الاحتجاجات لقي أكثر من 100 شخص حتفهم وجرح أكثر من 1000 آخرين.

( واص ) 090/100