برازيليا (البرازيل): 28 فبراير 2024 (واص) –نظمت جميعة الصداقة البرازيلية مع الشعب الصحراوي بالتعاون مع تمثيلية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب نهار أمس حفلا يعكس مدى التضامن والاهتمام في الأوساط السياسية والشعبية البرازيلية بالقضية الصحراوية ومدى التضامن والتآزر الذي يليه الشعب البرازيلي لكفاح شعبنا العادل من اجل الحرية والاستقلال
الحفل الذي أقيم بالنادي الثقافي لوزارة الصحة البرازيلية حضره ممثلون عن مجلس الشيوخ ونواب من البرلمان الوطني وممثلين عن الحكومة ومسؤول العلاقات الدولية بالحكومة الجهوية للعاصمة الى جانب ممثلين عن حزب العمال والحزبين الشيوعي والاشتراكي، وكذا ممثلين عن الحزب الديمقراطي الى جانب حضور مميز للنقابات الستة الكبرى بالبرازيل وسفراء من السلك الدبلوماسي المعتمد من افريقيا وامريكا اللاتينية واسيا
كما حضرأساتذة وطلبة جامعيون وقيادات منظمات شعبية ومثلون عن المجتمع المدني وأكادميون وكتاب وشخصيات سياسية وإعلامية وثقافية.
الحفل افتتح بالنشيدين الوطنيين البرازيلي والصحراوي لتفتتح الكلمات بالمناسبة بكلمة للسفير ممثل جبهة البوليساريو بالبرازيل السيد احمد مولاي اعلي، ذكر من خلالها بدلالات الحدث ومسار تطور بناء المؤسسات الصحراوية ومكانة الدولة الصحراوية جهويا وإقليميا كعضو مؤسس للاتحاد الافريقي ,كما ابرز أهمية الحدث في مسار آخر قضية تصفية استعمار بالقارة الافريقية وكفاح الشعب الصحراوي العادل من اجل استكمال السيادة والاستقلال.
السيد أحمد مولاي اعلي اطلع الحضور على آخر التطورات الميدانية على الساحة العسكرية وعلى مستوى الأرض المحتلة والمعركتين الدبلوماسية والقانونية مبرزا ان المشكل لا يكمن في القانون الدولي والشرعية الدولية بل في سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في التعامل مع مقتضيات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهو ما يعيشه العالم اليوم على وقع ما يحدث بالصحراء الغربية وفلسطين
رئيسة جمعية الصداقة البرازيلية مع الشعب الصحراوي ورئيسة المجموعة البرلمانية "السلام والحرية للشعب الصحراوي" اكدتا على الأهمية التاريخية والدلالة التي يمثلها اليوم بالنسبة للصعب الصحراوي عامة وللشعوب المحبة للحرية والسلام عبر العالم المكافحة من اجل الكرامة والديمقراطية والمساواة
وأكدت المتدخلتان أن العالم لن يستقر ولن يامن ما دامت شعوب بأكمها ترزح تحت الاحتلال على غرار الشعب الصحراوي، مطالبتان الحكومات والدول التقدمية والتحررية بالمزيد من الدعم والمساندة للشعب الصحراوي وفي مقدمتها الحكومة البرازيلية حفاظا على سمعتها ومكانتها والقيمة والمكانة التي تميزها عبر العالم، مؤكدتان ان الوقت قد حان للاعتراف بالجمهورية الصحراوية ودعم كفاح الشعب الصحراوي لضمان الامن والاستقرار في شمال غرف افريقيا
وعقب الكلمات تعاقبت ثلاث فرق فنية لتقديم باقة أغاني ثورية تدعم كفاح الشعوب ونضاله من اجل الحرية والاستقلال وتمجد الدولة الصحراوية والشعب الصحراوي وثورته المجيدة، وذلك رفقة العلم الوطني الصحراوي سواء خلال الغناء او الرقص.
وفي الختام نظمت للمشاركين زيارة لمعرض صور يعكس تاريخ الشعب الصحراوي ومساره النضالي
وعرف الحفل عدة لقاءات سياسية وتلقى سفيرنا بلادنا التهاني بمناسبة الذكرى ال 48لإعلان الدولة الصحراوية
(واص) 120/090