بيان
بهذا اليوم الثامن عشر من شهر فبراير الذي يصادف عيد الام الصحراوية تكون قد مرت ثمانية وأربعين سنة على الحدث والذكرى الحزينة 18 فبراير 1976. عملية الابادة الهمجية للشعب الصحراوي جريمة قصف ام ادريكة والقلة واتفاريتي التي راح ضحيتها العديد من ابناء وبنات شعبنا ومن بينهم الشهيدة الرمز " الشائعة عثمان احمد زين " التي استشهدت وهي حامل بجنينها الاول..
الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بهذي المناسبة اتخد خطوة بعد اجتماع مكتبه التنفيذي الأخير تخص تخليد اليوم الوطني للأم الصحراوية أساسيا وبإشراف المكاتب التنفيذية الأساسية ولاية الداخلة دائرة أم ادريقة ولاية السمارة دائرة تفاريتي ولاية اوسرد دائرة بئر كندوز ولاية بوجدور دائرة أكطي وولاية العيون..
تخلل الحدث عدت فقرات فنية وثقافية لعل اهمها نبذة عن حياة الشهيدة "الشائعة أحمد زين" وعرض شريط بعنوان " معا من أجل مجتمع خالي من الآفات الاجتماعية" ورسالة الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية إلى آلام الصحراوية ليختتم بوقفة تضامنية مع اهالينا بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب ..
يأتي احتفالنا باليوم الوطني للأم الصحراوية ونحن على مشارف التحضير لحدث تاريخي تعيشه بلادنا الا وهو الذكرى الثامنة والاربعين لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حيث ساهمت المرأة الى جانب الرجل بفعالية في الثورة كما ابرزت أدوار طلائعية لإنجاح المشروع الوطني وتصدت لكل محاولات العدو المغربي الممنهجة ضد شعبنا ، ليظل صوت الام الصحراوية عالياً وثابتا.
الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية يشيد بالدور الريادي الذي لعبته وتلعبه المرأة الام في حرب التحرير والبناء المؤسساتي لدولة وفي مقدمتها الدور الصدامي للمرأة الام حاملاً كانت او مرضعة بالمناطق المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية مع الاحتلال المغربي في سبيل تحقيق اهداف الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال..
بالمناسبة الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية يحي روح المقاومة السلمية التي يخوضها كافة جماهير شعبنا نساءا ورجالا واطفالا وشيوخا ويثمن عالياً صمودهم وثباتهم في طرق النضال والكفاح من اجل انتزاع حقوقنا المشروعة في الحرية والاستقلال والعيش بالكرامة على ارض الساقية الحمراء ووادي الذهب..