تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الطبعة 16 من قافلة 4×4 التضامنية مع الشعب الصحراوي تنطلق من العاصمة الإسبانية مدريد

نشر في
الطبعة 16 من قافلة 4×4 التضامنية مع الشعب الصحراوي تنطلق من العاصمة الإسبانية مدريد

مدريد (إسبانيا) 17 فبراير 2024 (واص)- تمّ الإشراف أمس السبت ببلدية ريباس باثيا بالعاصمة الإسبانية مدريد، على حدث توديع القافلة التضامنية مع الشعب الصحراوي 4×4 في طبعتها 16، من تنظيم جمعية الصداقة والتضامن ريباس-الساحل، وذلك تزامنا مع الذكرى الـ48 لاعلان الجمهورية. 

وحضر إعطاء إشارة انطلاق القافلة ممثلة جبهة البوليساريو بمقاطعة مدريد السيدة خديجتو المخطار، وعمدة مدينة ريباس وممثلو عدة أحزاب سياسية إسبانية بالبلدية المذكورة، وحركة التضامن الإسبانية.

عمدة مدينةريباس باثيا السيدة آيدى كستييخو، شددت على أهمية مثل هذه المبادرات الهادفة إلى تقوية علاقات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي، الذي كما قالت، يواصل نضاله من أجل احترام حقوقه المشروعة في السلام والحرية.

واستغلّت العمدة الفرصة لشكر المؤسسات الرسمية الإسبانية العامة والخاصة ليتواصل هذا المشروع على قدم وساق لمساعدة الشعب الصحراوي على التغلّب على صعاب اللجوء وهو على مشارف تخليد الذكرى الـ48 لإعلان دولته الفتية. 

رئيس جمعية ريباس-الساحل السيد ألفونسو غارثيا أوضح أن هذه القافلة تنقل أدوات مدرسية وطبية وتقنية بهدف المساهمة في التخفيف من معاناة الشعب الصحراوي المقاوم والمكافح من أجل الحرية والاستقلال.

أما ممثلة الجبهة بمقاطعة مدريدن  فقدمت جزيل الشكر لمن ساهم من جمعيات ومؤسسات مع جمعية ريباس-الساحل والبلدية الإسبانية ريباس باثيا من خلال هيئاتها الرسمية وأحزابها السياسية في هذه المبادرة التضامنية لأن كفاح الشعب الصحراوي هو من أجل إقرار السلام والحرية، وكل اللذين ينضمون إلى هذه المبادرة إنما يدافعون عن القانون الدولي واحترام حقوق الإنسان.

وشجبت الدبلوماسية الصحراوية الانتهاكات الفاضحة التي يمارسها الاحتلال المغربي على الشعب الصحراوي وخاصة على الصحراويين بالمناطق المحتلة اللذين يتم ترحيلهم القسري من أراضيهم وحرق ممتلكاتهم كما فعل في الأيام الأخيرة، داعية الجميع الى مضاعفة الجهود من أجل إنهاء معاناة الشعب الصحراوي.

للإشارة، فإن القافلة المذكورة ستقطع أكثر من 3000 كلم، حاملة رسالة سياسية مهمة بالنظر إلى الظرف الحالي الذي يمرّ به الشعب الصحراوي، وهي التي تعكس بوضوح انخراط هيئات المجتمع المدني في المبادرات التضامنية مع شعبنا لأن قضيته عادلة وكفاحه مشروع من أجل الحرية والعدالة والسلام.

( واص )